كشفتا لجهة المنظمة لمعرض الخليج للتعليم والتدريب2011 "GETEX 2011"، عن عرض أكثر من 2000 برنامج دراسى وتدريبى لـ35 دولة, وذلك على مدى ثلاثة أيام فى الفترة بين 14 و16 أبريل المقبل فى مركز دبى الدولى للمؤتمرات والمعارض. ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث ما يفوق 400 شركة عارضة إلى جانب أكثر من 30,000 زائر من الإمارات ومختلف دول الخليج.

ويساهم "معرض الخليج للتعليم والتدريب"، الذى يتم تنظيمه تحترعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالى والبحث العلمى فى الإمارات، فى توفير بيئة تفاعلية متكاملة تتيح المجال أمام الجامعات والكليات والمؤسسات الأكاديمية والمعاهد التدريبية من مختلف أنحاء العالم للتنافس فى مجال استقطاب الطلاب الإماراتيين والوافدين للالتحاق بالبرامج الجامعية المتنوعة وبرامج الدراسات العليا والتدريب المهنى والتطوير المؤسسى. 

وتشتمل أبرز فعاليات "معرض الخليج للتعليم والتدريب2011" على ثلاثة منتديات متخصصة فى الهندسة، والرعاية الصحية والطب، والأعمال والتمويل، وموجهة خصيصاً لطلاب التخرج فى السنة الجامعية الأخيرة والمهنيين العاملين. وستقام هذه المنتديات تحت إشراف عدد من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين بهذه المجالات فى خطوة تهدف إلى سد الثغرة الحالية بين مخرجات التعليم وسوق العمل.

وتتميز الدورة الحالية من "معرض الخليج للتعليم والتدريب"باستضافة منتدى "جلوبال إيدتك" (Global EdTech)، وهو مؤتمر وسلسلة من ورش العمل الخاصة ببناء المهارات، وذلك بالتعاون مع "الجمعية الدولية للتكنولوجيا فى مجال التعليم" (ISTE)، الهيئة العالمية الرائدة فى مجال التنمية الجامعية, التى تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.

وتشارك الوفود فى هذا المنتدى بمدرسين ومرشدين أكاديميين وإداريين ومديرى تكنولوجيا معلومات واتصالات ورواد فى مجال التعليم من القطاعين العام والخاص من مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن يعرض الحدث تقنيات المحاكاة التفاعلية فى الغرف الصفية والفصول الدراسية, فضلاً عن تقنيات النمذجة الهندسية والتواصل عن بعد وحلول الوصول للمكتبات والقاعات الصفية الافتراضية.

ويضم المعرض أيضاً مجموعة من الحلول والبرامج الموجهة للشركات، بما فيها برامج التطوير المهنى ومناهج تدريب الموارد البشرية.

وسوف يركز الحدث بشكل خاص على برامج التدريب المكثقة والقصيرة والمرتكزة على النتائج التى تستهدف تمكين الشركات من تحسين مهارات عدد كبير من موظفيها.

وقال أنسيلم جودينهو، مدير عام شركة "إنترناشيونال كونفرنسيز آند إكزيبشنز" (IC&E)، الجهة المنظمة للمعرض إن التعليم يعتبر عاملاً مهماً فى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى أى مجتمع، وهذا ما دفع الحكومات فى منطقة الشرق الأوسط إلى تخصيص جزء كبير من الميزانيات الوطنية لتطوير هذا القطاع الحيوى.

وأضاف: تماشياً مع هذا التوجه، يتمثل الهدف الأساسى من الدورة الحالية من "معرض الخليج للتعليم والتدريب"فى استكمال التركيز المتزايد على التعليم, وذلك من خلال توفير منصة مثالية لتزويد أفضل البرامج والخيارات الأكاديمية والاطلاع على أحدث التقنيات التعليمية, وتعزيز الفرص التفاعلية بين كل المعنيين والمساهمين الرئيسيين فى قطاع التعليم فى المنطقة، وإلى جانب الفرص الواعدة التى يوفرها المعرض للطلاب، سيحصل الزوار على فرصة التعرف على أحدث التقنيات فى مجال إعداد غرف التعليم فى المستقبل.