أكد عدد من كتاب ورؤساء تحرير الصحف السودانية، إن العلاقات بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان تاريخية وأزلية، ولن تؤثر فيها أية متغيرات قد تحدث على الساحة السياسية أو الإقليمية.
وأشاروا -خلال حفل الإفطار الذي نظمه رئيس المكتب الإعلامي للسفارة المصرية بالخرطوم المستشار عبد الرحمن ناصف مساء الأربعاء - إلى احترامهم لخيارات الشعب المصري في حق تقرير مصيره، أيا كانت الاختلافات في وجهات النظر حول الموقف الراهن الذي يحكمه في النهاية الإرادة الشعبية للمصريين.
وانتقد رؤساء تحرير الصحف السودانية الحملة المنظمة التي تتبناها بعض القنوات الفضائية والصحف الخاصة ضد السودان مما قد يؤدي إلى حدوث انعكاسات سلبية على الرأي العام بالبلدين الشقيقين، كما طالبوا بسرعة افتتاح الطريق البري بين البلدين الذي تم تأجيل افتتاحه لأكثر من مرة.
ومن جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة المصرية بالخرطوم السفير وائل بركات، على العلاقات التاريخية التي تربط بين السودان ومصر، مشيرا إلى أن تلك اللقاءات تحقق التواصل البناء مع الأدباء والصحفيين بالسودان.
وبدوره، أكد القنصل العام المصري بالخرطوم معتز مصطفى كامل، إن 30 يونيو هي إرادة شعب استجابت لها القوات المسلحة، التي كانت لا تستطيع غض النظر عن الإرادة الشعبية المتمثلة في غالبية الشعب المصري، مشيرا إلى أن مصر والسودان حالة فريدة تكاد تكون غير موجودة في العالم المعاصر، فالسودان من وجهة نظر مصر تقع في كافة دوائر الانتماء والاهتمام بالأمن القومي المصري.
كما تم -خلال حفل الإفطار- الإعلان عن اتفاق مبدئي بين مصر والسودان لإنشاء مصنع متخصص في نظم الري الحديثة تصل حجم استثماراته إلى نحو مليار دولار ويوفر العديد من فرص العمل، وتقوم إحدى الشركات المصرية بالإشراف على المشروع.
|