أكد وزير المالية البرازيلي "جويدو مانتيجا" أن بلاده تفوقت على كل من بريطانيا وفرنسا، لتصبح خامس أكبر اقتصاد في العالم بعد نمو اقتصادها بنسبة 7.5% خلال العام الماضي، ليكون ذلك المعدل هو الأسرع منذ عام 1986.
وطبقًا لما أفادت به صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، فقد نما اقتصاد "البرازيل"-أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية- على خلفية نمو حجم ائتمان المستهلكين، وارتفاع الاستثمارات وانتهاج الحكومة لحزمة تحفيزية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدلات النمو، وإن بدأت في التباطؤ لتسجل نسب معتدلة خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وأشار "مانتيجا" إلى أن المشهد الدولي، يوضح أن "البرازيل" تُصنف على أنها ثالث أسرع اقتصاديات العالم نموًا، وفقًا لوتيرة النمو، وخامس أكبر اقتصاد في العالم حال مقارنة وضعها بين دول مجموعة العشرين.
فبعد تعرض الاقتصاد البرازيلي للركود إبان الأزمة الاقتصادية العالمية، قامت الحكومة بتعزيز إنفاقها في عامي 2009 و2010، لتساعد الاقتصاد على التعافي وتمهد الطريق للانتخابات الرئاسية التي تم اجراؤها العام الماضي، وأتت بـ "ديلما روسيف" رئيسة للبرازيل.
وقادت تلك الحزمة التحفيزية إلى زيادة حجم الناتج المحلي الاجمالي لتصل قيمته إلى 3.7 مليار ريال برازيلي (بما يعادل 8169.5 مليار درهم إماراتي) خلال العام الماضي، وهو المستوى الذي دعا بـ "مانتيجا" إلى الاعلان عن أن بلاده أصبحت خامس أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
|