استقبل، اليوم، الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، وليم بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وحضر اللقاء السفيرة آن باترسون، سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة.
وخلال اللقاء عرض بيرنز نتائج اللقاءات التي أجراها مع مملثي مختلف القوى السياسية، وأعاد المسؤول الأمريكي التأكيد على أن الشعب المصري هو الذي يقرر مستقبله، وأن الولايات المتحدة تسعى فقط إلى المساهمة في تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، لما تمثله مصر واستقرارها من أهمية محورية لمنطقة الشرق الأوسط.
من جانبه أكد الببلاوي أن الحكومة ماضية في تنفيذ بنود خارطة الطريق التي أقرتها قوى الشعب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مصر وطن للجميع، وأن آفاق العمل السياسي السلمي تتسع لكافة القوى السياسية دون إقصاء أو استبعاد.
كما أطلع رئيس الوزراء، المسؤول الأمريكي على تطورات الأوضاع الاقتصادية، وخطط الحكومة من أجل إنعاش اقتصاد البلاد، وفي هذا الصدد أكد بيرنز ترحيب الولايات المتحدة بأن يتم استئناف المفاوضات بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي في وقت قريب.
في سياق آخر، استقبل الببلاوي، داتوك محمد يحيى، مبعوث رئيس وزراء ماليزيا، والذي سلمه صورة من الرسالة التي بعث بها رئيس الوزراء الماليزي إلى الرئيس عدلي منصور، والتي تؤكد على دعم ماليزيا لمصر في هذه المرحلة الهامة، وتطلعها إلى الوصول إلى حلول لكافة المشكلات من خلال الحوار البناء بين مختلف القوى السياسية، مع التأكيد على الدور المحوري الذي يمكن أن يقوم به الأزهر من أجل التوصل إلى توافق مجتمعي.
وحول العلاقات الثنائية، أكد المبعوث الماليزي على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وماليزيا، كما تُعد مصر الشريك التجاري الأول لماليزيا في شمال إفريقيا، والخامسة بالنسبة لدول منظمة التعاون الإسلامي.
كما أعرب داتوك يحيى عن تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون مع مصر من خلال تفعيل اتفاقية التعاون الاقتصادي الشامل التي وقعت في شهر يناير 2013.
|