اكد خالد على المرشح الرئاسى السابق ان ما حدث فى 30 يونيو الماضى بأنه نصف ثورة ونصف انقلاب، وأنه كان أكبر حشد شعبي في الشوارع والميادين وان الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع لم يكن أمامه خيارا غير الانحياز لإرادة الشعب، مشيرا إلى أن تعليقات الدول الغربية على 30 يونيو لم تكن دقيقة ولم تصف الأمور بموضوعية، مستنكرا أن لا يطلق الغرب على أكبر تجمع بشرى بأنه ثورة أسقطت نظاما فاشلا.
وقال في حواره لبرنامج "جر شكل" الذي يقدمه الإعلامى محمد على خير علي قناة "سي بي سي" إن مصر حتى هذه اللحظة لم تشهد أى انتخابات ديمقراطية، مشيرًا إلى أن أخونة مؤسسات الدولة كان "القشة التى قسمت ظهر البعير"، وان "مرسى" لو كان فتح حوارا وطنيا لكان ذلك مشجعًا لدعم مرسى، ولكنه كان يدعو إلى حوارات بهدف الشو الإعلامى.
واضاف أن الشعب فقط بيده يقصى التيار الإسلامي من عدمه، وأن فلول الحزب الوطني أقصاهم المصريون من بعد الثورة، وطالب بفصل الدين عن السياسة في المرحلة المقبلة، وضرورة محاكة جماعة الإخوان المسلمين بتهمة المتاجرة بالدين، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيرا الي انه لم يتخذ القرار بشأن ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وان كان ترشحه احتمال قائم، لكنه ليس أكيدا.
وأثنى على حركة 6 أبريل مؤكدا انها أول حركة شبابية ضخت دماء جديدة للحياة السياسية فى مصر، كما أن حركة "تمرد" أعادت الروح للثورة المصريةبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير"، لافتا إلى أن العامل المصرى هو أكثر العمال اضطهادا فى العالم أجمع.
ولفت إلى أنه صدم فى القيادى الإخوانى محمد البلتاجى بعد سقوط مرسى، واصفا الدكتور محمد البرادعى، نائب الرئيس المؤقت بأنه سياسى محنك، وان حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى هو رمز وطنى عربى عظيم.
واشار الي إن عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، رمز دبلوماسي محنك وموظف دولة بدرجة امتياز، مضيفا أن الفريق أحمد شفيق هو أحد رموز النظام السابق وعليه أن يعرف أن المستقبل يحتاج لأوجه مختلفة، وان مرسي أضاع الفرصة التاريخية أن يكون زعيما لمصر، لافتا إلى مقاطعته انتخابات الإعادة بين الرئيس المعزول محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، وأنه طالب في وقتها بتكشيل مجلس رئاسي مدني.
|