أكد أستاذ التمويل الدولي بالجامعة الأمريكية الدكتور إبراهيم عبد الله الخبير الاقتصادي، أن الاقتصاد المصري يمرض ولا يموت ولكننا نحتاج في هذا التوقيت إلى الإستقرارالسياسي والأمنى حتى ينتعش إقتصادنا ولا نحتاج إلى أي نوع من القروض من صندوق النقد أو من غيره.

وأضاف أن خارطة الطريق واضحة المعالم وبدأ السير فيها وأولى خطوات هذه المعالم أن البنك المركزي المصري قام بتخفيض سعر العائد وبالتالي ستزيد الأموال في البنك المركزي وبالتالي يتم ضخ رؤس أموال لإعادة تشغيل المصانع المتوقفه ودوران عجلة الإنتاج.

وفي سؤال حول الموقف الأمريكي مما قام به الفريق أول عبد الفتاح السيسي بعد التآييد الشعبي الجارف قال إبراهيم: إن الموقف الذي أخذه السيسي من منطلق السيادة والوطنية المصرية وعدم المزايدة على إرادة الشعب أسقط رئيس "خائن ومحبوس على ذمة قضايا تخابر" والسيسي كان موقفه واضح عندما قال: لا اتدخل في السلطات القضائية باعتبارها صاحبة الولاية في محاكمة وحجز الرئيس المعزول وبالتالي لابد من استبعاد ورقة الضغط على الإرادة المصرية من خلال الوفود الأجنبية الزائرة للقاهرة للإطمئنان على الرئيس المعزول في الوقت الذي لم يزر مبارك الحليف الامريكي لمدة 30 عاماً فهذا هو الفارق.