أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، بشدة، موجة العنف الدموية، التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات في مناطق متفرقة من العراق، مؤخرا، ووصفت منفذيها بأنهم "أعداء الإسلام."
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان صادر عن المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، جين ساكي، إن الولايات المتحدة "تدين بأقوى العبارات الهجمات الجبانة التي وقعت في بغداد."
وتابعت:"الإرهابيون الذين ارتكبوا هذه الأفعال هم أعداء للإسلام وعدو مشترك للولايات المتحدة والعراق والمجتمع الدولي."
وأضافت أن الهجمات الدموية، فضلا عن الهجمات الأخرى التي اجتاحت العراق طيلة الثلاثة أشهر الماضية تحمل بصمات القاعدة، وتعهدت بالمساعدة في التصدي للتنظيم، حيث رصدت مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لقاء معلومات تساعد في قتل أو اعتقال زعيمه.
|