أكد عدد من التجار أن اختلاف وجهات النظر بين القوى السياسية منذ قيام الثورة ،وحتى الآن هو العامل الأساسي وراء تذبذب وارتفاع أسعار السلع بالأسواق، معظم القطاعات المختلفة بسبب الاضطرابات الأمنية وتوقف عجلة الإنتاج وقت التظاهرات.
كما صرح رفيق عباس رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات أن تذبذب أسعار الذهب في الانخفاض والارتفاع يرجع إلى عدم الاستقرار بين القوى السياسية ،وحالة الارتباك التي يشهدها الشارع نتيجة الأحداث الجارية، مما أدى إلى اتجاه معظم رجال الأعمال إلى شراء الذهب باعتباره ملاذا آمنا للاستثمار.
بينما قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية "إن هناك عوامل عديدة تتحكم في ارتفاع الأسعار ،منها حالة الاحتقان السياسي بين التيارات المختلفة وثانيها الفيضانات والجفاف أو الحرائق فكلها أسباب تؤدي إلى انخفاض في الإنتاج وبالتالي ارتفاع الأسعار، وأضف إلى ذلك التغيرات الأخيرة التي طرأت على سوق العمل، وزيادة تكلفة العمالة سواء الوطنية أو الأجنبية نتيجة القرارات المتعاقبة للحكومات المختلفة مما ينعكس بلا شك على التكلفة النهائية للسلعة المعروضة للمستهلك فكل تلك العوامل السابق ذكرها تؤدي وبشكل مباشر إلى ارتفاع أسعار السلع ".
|