شهدت سوق الصرف أمس في أول تعاملات رسمية لكافة شركات الصرافة بعد أجازة عيد الفطر حالة من الهدوء الشديد ذلك وسط حالة القلق والترقب لفض اعتصامات رابعة والنهضة .
وقد سجلت السوق أمس حالات نادرة وضعيفة لبيع العملة الأجنبية " الدولار" ، ليتراجع الطلب علي الدولار دفعته لأن ينخفض أيضا في السوق السوداء " الموازية"ليتداول بين7.05 جنيه للشراء و7.08 جنيه للبيع، في مقابل أستقراره في تعاملات أمس عند 6.99 جنيه للشراء و7.02 جنيه للبيع, دون تغيير يذكر عن أسعار ما قبل إجازة العيد
والجدير بالذكر أن من أهم أسباب الوضع الحالي لسوق الصرافة هو حالة من القلق لدي المتعاملين خاصة المستوردين, لذلك فضلوا الانتظار لحين حسم موضوع فض الاعتصامات, وهدوء الأوضاع بالشارع, لاستئناف نشاطهم, وهو ما سيسهم في نشاط التعاملات وتحريك المياه الراكدة بسوق الصرف. و إن مثل هذه الأيام من كل عام كانت تشهد نشاطا ملحوظا في عمليات بيع وشراء مختلف العملات العربية والاجنبية, نتيجة قدوم المصريين والعرب لقضاء العيد بمصر, وقيامهم ببيع مبالغ كبيرة من العملات للوفاء بالتزامات العيد.
|