|
أصدر المعهد القومى للبحوث الفلكية، اليوم الثلاثاء، بيانا جاء فيه أن علماء الفلك يترقبون الحدث الأكثر أهمية خلال العام الحالى 2013، والذى يتمثل فى زيارة المذنب "آيسون"، الذى يمكن رؤيته بالعين المجردة فى ظاهره نادرة جدا تحدث مرة كل 10 ملايين عام.
ويرى الفلكيون أن سيتم رؤية مذنب آيسون بوضوح فى وجود ضوء القمر، وسوف يشق طريقه نحو كوكب الأرض فى شهر ديسمبر القادم، ويتوقعون أن يكون آيسون أكثر المذنبات إشعاعا وألمعها رؤية فى القرن الحادى والعشرين.
ويجرى المعهد استعداداته لتتبع زيارة المذنب آيسون، الذى سيلاقى ترحيبا كبيرا ليس من علماء الفلك فقط، ولكن من الجمهور أيضا، وهواة الفلك على وجه الخصوص، حيث يمكن رؤية المذنب بالعين المجردة بعد حلول ليل آخر شهر نوفمبر القادم، ويرجع مصدر مذنب آيسون إلى منطقة فى النظام الشمسى تعرف باسم "سحابة أورت"، وهى تمتد من أعلى مدارات الكواكب إلى حدود المجموعة الشمسية.
جدير بالذكر أن عام 2013 يعتبر عاما مميزا لعلماء الفلك، حيث تسنى لهم منذ بدايته مشاهدة وتتبع ورصد العديد من الكويكبات والمذنبات، التى مرت بمحاذاة كوكب الأرض دون أن يكون لها تأثير سلبى أو خطر على سكانها.
|
