أعلنت شركة انتل اليوم فوز 64 معلما و27 طالبا بمسابقات برنامجي انتل للتعليم وإنتل للتعلم اللذين وفرا فرصا تدريبية وتعليمية لـ 500 ألف معلم و250 ألف طالب مصري، بحضور وزير التعليم محمود ابو النصر وذلك في حفل لتوزيع الجوائز بمقر وزارة التعليم .
وتنافست على جوائز البرنامجين هذا العام 1150 مشروع مقدمة من معلمين وطلاب في 22 محافظة. وركزت المشروعات على كيفية دمج التكنولوجيا بشكل فعال مع أساليب التعلم وطرق التدريس الحديثة لتحسين جودة التعليم في مصر. تم اختيار الفائزين بجوائز البرنامجينوفق سبع فئات: "أفضل مشروع تعليمي" و"المعلم النموذجي في استخدام التكنولوجيا" و"المحافظة الأكثر استعدادا لاستخدام التكنولوجيا" و"المدرسة الأكثر استعدادا لاستخدام التكنولوجيا" و"المدرب الأكثر استعدادا لاستخدام التكنولوجيا" و"المفتش الأكثر استعدادا لاستخدام التكنولوجيا" و"أفضل مركز تطوير تكنولوجي".
وأتيحت المشاركة في المنافسات لجميع المدرسين والطلاب المصريين الذين شاركوا في ـبرنامجي انتل للتعليم وإنتل للتعلم."وكان للبرنامجين التدريبيين من شركة انتل أثر واسع النطاق إذ قام "برنامج انتل للتعليم" بتدريب عشرة ملايين مدرس على مستوى العالم من بينهم 500 ألف مدرس في مصر وتلقى أكثر من 250 ألف طالب فرصا تدريبية تحت مظلة "برنامج تطوير أساليب التعلم".
وقالت نهال عباس مديرة الشؤون المؤسسية في انتل مصر "لما كان التعليم هو مفتاح النهوض ببلادنا إلى المستوى التالي من التنفاسية العالمية وفي إطار التزام شركة انتل المتواصل بتطوير مصر عبر "مبادرة مصر غدا" التي تركز على استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في تطوير البلاد يسعدنا أن نلهم المعلمينوالطلابوأن نحثهم على استخدام التكنولوجيا في التعليم من خلال برامجنا التعليمية. وأضافت "برنامجي انتل للتعليم وإنتل للتعلم سيواصلان التنسيق والعمل للوصول وتطوير عدد أكبر من المدرسين والطلاب لضمان التنفيذ الفعال لاستخدام التكنولوجيا في فصول المدارس المصرية."
وإدراكا منها أن التعليم هو مفتاح التنمية الاقتصادية المستدامة أطلقت شركة انتل بالتعاون مع وزارة التعليم المصرية برنامج انتل للتعليم في مصر منذ عام 2006 لتحسين فعالية دور المعلم عبر التطوير المهني ودمج التكنولوجيا في الدروس التعليمية وتطوير قدرات الطالب على التعامل مع المشكلات والتفكير النقدي ومهارات التنسيق. وانطلق برنامج إنتل للتعلم عام 2005 بتدريب الطلاب في المراحل العمرية بين ثمانية و18عاما لتعزيز التنمية المجتمعية والتعليم المبني على التكنولوجي والتركيز على تطوير مهاراتهم القرن الواحد والعشرين ومنها محو الأمية الرقمية وتطوير مهارات حل المشكلات والتفكير النقدي والإبداع والابتكار والتنسيق.
|