قال القيادي الإخواني صفوت حجازي في تحقيقات النيابة أنه لاينتمي لجماعة الإخوات المسلمين وليس متعاطفا ُ معهم .
وألقي حجازي التهمة علي الإعلام هو اللى الذى قرر أنه شيطان..مطالباُ بعدم الإعلان عن إعتقالة لاني لي أتباع ومشاهدين لانني أستطيع أفعل الكثير لمصر.، مؤكد أن خروجة من مصر كان وقفة لإعادة التفكير مؤكدا أنة لو عاد الزمن للوراء لا يمكن أن أقف بجانب الإخوان.
مشيراً أنة أختلف مع قرارات مرسى بنسبة 70% وظن الناس أني كنت باشرب الشاى معاه يومياً ،مشددا أنة طلب من مرسى بإجراء تعديلات دستورية واستفتاء على بقائه وتغيير الحكومة ، مشيرا إلي أنة ليس ضد قرار عزل مرسى أو محاكمته.. لانة لاو جود لبشر فوق المحاكمة بالاضافة غلي انني دعوتة لحل أزمة 30/6 .
وقال حجازي أن أحد أسباب تغير موقفة من الإخوان هو ممارستهم خلال عام الحكم ، مشددا إلي أنة أشد الناس كرهاً للقرضاوى ولم أكن أعلم بمخططات الإخوان للعنف وكنت أدعو دائماً للسلمية.
وأضاف إلي أن التسجيل المنسوب لي والذي نصة (اللى يرش مرسى بالميه أرشه بالدم) مجرد مثل مصرى ولم أقصد به ممارسة العنف،مؤكدا إلي أنة كان بعيدا عن الإعتقال ولكن أستخار الله أثناء رحلتي لليبيا ولما وجد كميناً طلب من السائق الرجوع .
مؤكدا أن سبب هروبة من مصر لتصحيح مافعلتة . مشيرا إلي أنة لم يكفر أحد بالاضافة إلي أن التكفير ليس من منهجى الا شخص كويتي تطاول علي السيدة عائشة معربا عن إبتعادة عن السياسة وعودة الشيخ صفوت حجازى الداعية ، صاحب الكلمة التي تبنى مصر ،وأبدي حجازي حزنة قائلا : هل تتخيلون أني ساصبح سعيد لما أشوف حرب أهلية .
ورداً على سؤال حول رأيه فى الإخوان أجاب حجازي " خروجى من مصر كان وقفة لإعادة التفكير فى كل حاجة … ولو الزمن رجع للوراء ، لا يمكن أن أقف جنب الإخوان لانهم لايعلمون الشئ السليم .
|