"الإسلامي للتنمية" يجمد صرف قرض بقيمة 255 مليون دولار لهيئة البترول

 


قال مسئول بارز فى الهيئة العامة للبترول اليوم، الأحد، إن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارةITFC عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أجلت صرف الشريحة الرابعة من قرض سبقت الموافقة عليه للهيئة وكان مخصصا لتمويل استيراد البوتاجاز من الخارج.



وأضاف المسئول، فى مكالمة هاتفية مع وكالة الأناضول، أن مؤسسةITFC بررت التأجيل بعدم استقرار الأوضاع فى مصر.



وتبلغ قيمة الشريحة التى تقرر تأجيل تحويلها لمصر 255 مليون دولار تمثل الحصة الباقية من قرض بقيمة مليار دولار.



كانت وزارتا المالية والبترول وقعتا بالقاهرة في أكتوبر الماضى على الشريحة الرابعة مع مسئولى المؤسسة الدولية الإسلامية.



وقال المسئول، الذى فضل عدم ذكر اسمه: "كان من المقرر أن تحصل الهيئة العامة للبترول على الشريحة الرابعة فى نهاية يوليو الماضى، لكن تطورات الأوضاع السياسية أجلت صرفها".



لكن عمرو مصطفى، نائب رئيس هيئة البترول لشئون العمليات، قال فى مكالمة هاتفية مع وكالة الأناضول، إن مفاوضات تجرى حاليا مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة للموافقة على صرف هذه الشريحة.



وأضاف مصطفى: "الردود الواردة من مؤسسةITFC إيجابية وتظهر تجاوبا فى إمكانية صرف قيمة القرض فى أسرع وقت".



ويصل سعر فائدة القرض المقدم منITFC لهيئة البترول المصرية 3.25% ويسدد على 10 سنوات طبقا للبيانات الصادرة عن وزارة التعاون الدولي.



وقال مسئول هيئة البترول إن الحصول هذا القرض مهم للغاية لتخفيف الضغط على الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزى المصرى البالغ 18.8 مليار دولار نهاية شهر يونيو طبقا لبيانات البنك المركزي المصري.



وأضاف أنه "فى حال عدم الحصول عليه فإن الهيئة سوف تضطر لطلب قيمة واردات الوقود من البنك المركزى ووزارة المالية".



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي