النجار: الإدارة الأمريكية تحاول تبرير العدوان على سوريا لتغطية هزيمتها في مصر

 


قال أحمد النجار، الخبير الاقتصادى بمركز الدراسات السياسية بالأهرام، إن الإدارة الأمريكية بالتحالف مع أوروبا تلفق "الأدلة" الكيماوية ضد سوريا، رغم أن الأمم المتحدة نفسها سبق وأشارت إلى أن عصابات المجرمين من جبهة النصرة والقاعدة وجيش العملاء "الحر" هم من استخدموا تلك الأسلحة قبل أشهر.



وأوضح "النجار" إن الإدارة الأمريكية بالتحالف مع أوروبا  يحاولون تبرير العدوان الإجرامي ضد سوريا مثلما حدث مع العراق عام 2003، ليحصلوا على أي انتصار يغطي هزيمتهم الكبرى من الشعب المصري ولمحاولة إحكام دائرة الحصار على مصر لمنع استكمال انتصار شعبها.



في هذا السياق، كتب الخبير الاقتصادي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":  "شركاء الجريمة من العملاء الإقليميين وعلى رأسهم زكيبة النقود المسماة قطر، يحاولون إكمال ثأرهم الطائفي والأيديولوجي الخاص".



وتابع: "إذا كانت المملكة العربية جادة فعلا في موقفها من مصر وفي الحفاظ على الوطن العربي فعليها أن تنهي جريمة تدخلها الطائفي والأيديولوجي العدواني في سوريا وألا تقدم أي غطاء عربي للجريمة الغربية الدنيئة المزمعة ضد سوريا".



ودعا مصر إلى اتخاذ موقفًا قويا وحاسما ضد أي عدوان غربي على سوريا فلو سقطت سوريا فسوف يتفرغ الغرب وقوى الشر الإقليمية وعصابات الإرهابيين لمحاولة إخضاع مصر أو إسقاطها، وسنندم كثيرا على أننا سمحنا لقوى الشر الاستعمارية بقتل الثور الأبيض في دمشق.



واختتم "النجار" رسالته قائلا: "قفوا مع أنفسكم.. ساندوا أنفسكم وبلادكم ودافعوا عن وحدة سوريا وعن حرمة الأراضي العربية على قطعان الضباع الاستعمارية الجائعة وعملائها الإقليميين، ولنجعل التغيير في بلداننا مسألة تخص شعوبنا فقط وبصورة سلمية كما يفعل الشعب المصري العظيم".



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي