أغلق المؤشر الكويتي الرئيسي اليوم الإثنين منخفضا 0.92 % إلى 8000.27 نقطة متأثرا بالأوضاع الإقليمية المتوترة بشأن ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا.
من جهته قال عدنان الدليمي، مدير شركة مينا للاستشارات لوكالة "رويترز": إن التوترات الإقليمية تحيط بالكويت مضيفا "المتداولون يترقبون ولا يريدون أن يلقوا باموالهم في الأسهم القيادية بشكل خاص في هذه اللحظة... يفضلون الانتظار."
لكن مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية ارتفع 0.14% ليغلق عند 1062.83 نقطة بفضل ارتفاع سهم بيت التمويل الكويتي 1.4% وسهم مجموعة الصناعات الوطنية 1.9%.
وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات "طبول الحرب تدق الآن.. هذا الأمر كان له أثر مباشر على السوق.. المستثمرون الكبار يدرسون هذا الأمر ويخافون ويبعدون عن السوق."
وعزا الدليمي ارتفاع سهم بيت التمويل الكويتي إلى ما وصفه "بارتدادة فنية" بعد هبوطه أمس.
وهبطت أسهم بنك الكويت الدولي 1.6% والأهلي المتحد الكويتي 1.4% والمباني 1.7%.
وسجّلت كمية الأسهم المتداولة 186.3 مليون سهم، بقيمة 21.2 مليون دينار كويتي، عبر أكثر من 4 آلاف صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 134 شركة، ارتفعت من بينها أسعار أسهم 13 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 76 شركة، فيما بقيت أسعار أسهم 45 شركة دون تغيير عن مستوى إغلاقها السابق.
وكانت أسهم " إيفا فنادق " و" صفوان " و"دبي الأولى" و"المركز" و"بيان " الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم "كميفك " و" دواجن" و" صلبوخ " و" كيبل الكويت التلفزيوني " و"مدار" الأكثر تراجعًا.
|