عقد أمس الثلاثاء المهندس محمود الشامى عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة والمحاسب سيف الله مصطفى مراقب الحسابات مؤتمرا صحفيا فى حضور عزمى مجاهد مدير ادارة الاعلام على هامش اجتماع مجلس الادارة الذى تم انعقاده بمشروع الهدف.

وأكد الشامى ان المجلس ناقش الميزانية مع مراقب الحسابات، مشيرا الى ان هناك عجزا بين الايرادات والمصروفات يبلغ حوالى مليونى جنيه بسبب عدم استكمال الدورى والكأس وعدم اقامة مباراة السوبر موضحا ان مجلس الجبلاية لديه مديونيات خارجية تصل الى 120 مليون جنيه بينها 56 مليون لدى التليفزيون ورغم ذلك تم سداد مستحقات الاندية بالكامل وايضا مازال رصيد الاتحاد البالغ 14 مليون جنيه سليما كما تسلمه المجلس بعد توليه المسئولية.

وقال الشامى خلال المؤتمر الصحفى: مجلس الادارة وافق على تمديد تعاقده مع الشركة الراعية فى الموسم الجديد بخصم 30% وقد منح المجلس مهلة للشركة الراعية الى ما قبل مباراة المنتخب الوطنى مع غينيا لسداد المستحقات المتأخرة للاتحاد والبالغة اربعة ملايين جنيه قبل تفعيل العقد الجديد.

وأضاف عضو مجلس الجبلاية ان الاتحاد يطالب بوضع خارطة طريق للكرة المصرية بعد مباراة غينيا تتضمن مواعيد بدء المسابقات لجميع الدرجات وذلك بالتنسيق مع وزارات الدفاع والداخلية والرياضة والاندية خاصة أن مجلس الوزراء فى اجتماعه الاخير اكد اهمية عودة النشاط الرياضى فى اقرب وقت لاعادة الحياة للملاعب.

من جانبه اشاد مراقب الحسابات بالمناقشات الموضوعية للميزانية داخل مجلس الادارة وفى حضور جميع الاعضاء خاصة ان الميزانية اعدت فى ظروف صعبة جدا لوجوب ارسالها للاندية قبل اجتماع الجمعية العمومية باسبوعين وقد بذلت الادارة المالية جهدا كبيرا لانجازها فى موعدها.

واشار سيف الله مصطفى الى ان الميزانية تعد جيدة جدا فى ظل الظروف التى تمر بها الكرة المصرية التى تأثرت كثيرا بالاحداث السياسية ، وقد تم مناقشة كل البنود وتم التوصية بعمل لجنة لتحصيل مديونيات الاتحاد الخارجية.