اتخذت شركات مستوردة للحديد التركي قرارا بعدم التعامل مستقبلاً مع مصانع الحديد التركي، تخوفا من اتخاذ الحكومة المصرية قرارا بقطع العلاقات مع الأخرى.

وقال سمير نعمان، مدير مبيعات بشركة حديد عز، إن عددا كبيرا من المستوردين المصريين أعلنوا عدم استيرادهم للحديد التركي مستقبلاً حتى لو تم رفع رسم الحماية بسبب قناعات لديهم بأن التعامل مع تركيا يمثل خطورة على تعاملاتهم المالية في حالة تجمد العلاقات بين البلدين.

وأضاف نعمان، أن استمرار قرار وزارة الصناعة والتجارة الخارجية في فرض رسم حماية على الحديد التركي وحديد التسليح خلال الفترة المقبلة يمثل استجابة لمطالب الشركات المنتجة لحديد التسليح.

على جانب آخر، قال نعمان إن أعمال الشركات المصنعة للحديد تضررت للغاية بهدوء السوق العقارية وبالتالي ضعف الطلب على حديد التسليح، حيث إن الطاقات الإنتاجية لشركات الحديد بلغت 8.5 مليون طن خلال العام الماضي، وهناك استهلاك 6 ملايين طن للسوق المحلي أي أن هناك فائضا 3 ملايين طن لا يمكن تسويقهم محليا.