قال الدكتور يسرى أبوشادى، رئيس الفريق البحثى لإنتاج أول مفاعل نووى مصرى الصنع، وكبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن أكاديمية البحث العلمى أجلت موعد انعقاد مؤتمر الإعلان عن المفاعل المصرى حتى نهاية سبتمبر المقبل. وأضاف أبوشادى أنه: فور الإعلان عن المفاعل سندعو كبار رجال الصناعة والأعمال لتمويل المرحلة الثانية من المشروع بإنشاء محطة للمفاعل المصغر قدرة 1 ميجاوات، دون الاعتماد على وقود نووى لتشغيله، يهدف لتدريب الفنيين على تشغيل المفاعلات النووية، وبدء إنشاء مفاعل كبير بقدرة 50 ميجاوات يكفى لإنارة مدينة صغيرة. وأشار إلى أن المفاعل الكبير يحتاج إلى 5 ملايين جنيه، لافتاً إلى أنه لن يحتاج إلى موقع محدد لإنشائه، بل يمكن تدشين المفاعل فى صحراء سيناء مع توفير عدد من الإمكانيات كالماء للتبريد، إلا أن إنشاءه يحتاج لدعم من الدولة. يشار إلى أن فريقاً مصرياً مكوناً من طلاب شعبة الهندسة النووية جامعة الإسكندرية انتهى من تصميم المفاعل النووى المصرى، وخصصت الجامعة حجرة كبيرة ليستقر بها المفاعل بأجزائه الـ11، كما أن المفاعل نموذج مصغر مصمم ومصنع بالأجزاء الحقيقية لمفاعل نووى من نوع الماء المضغوط، وفى حال توافر وقود نووى، فإن النموذج المصغر للمفاعل يمكن أن يولد طاقة كهربائية تصل قدرتها 50 ميجاوات.
|