توقع تقرير صادر عن "دويتشه بنك" أن المنطقة العربية ومستثمريها وصناديقها السيادية سيكونون فى حاجة للتعامل على نطاق واسع مع صناديق التحوط العالمية (نحو 8 آلاف صندوق من العالم )، التى تتبنى استراتيجية استثمارية تهدف للتحوط أو الحيطة من مخاطر التعرض لأى خسائر ذلك على خلفية التحولات، التى تشهدها أنظمة الحكم بالمنطقة العربية، فضلًا عن التقلبات الحادة، التى تشهدها البورصات واسواق المال بصفة عامة بالمنطقة.
وتوقع التقرير أن تجتذب صناديق التحوط حول العالم أموالًا جديدة حجمها 210 مليارات دولار هذا العام مما سيساعد على تحقيق رقم قياسى مرتفع جديد لأصولها.
واستطاعت أكبر عشرة صناديق تحوط عالمية أن تحقق لمستثمريها نحو 28 مليار دولار أرباحًا خلال النصف الثانى من العام الماضى، وهو ما يعد أعلى من الأرباح الصافية المجمعة لكل من "جولدمان ساكس" و"مورجان ستانلى" ومجموعة "سيتى جروب"، و"باركليز" بالإضافة إلى مجموعة "اتش اس بى سى" المصرفية البريطانية.
وتوقع التقرير"أن تؤدى الزيادة فى الأموال الجديدة - التى تعادل أربعة أمثال النمو المسجل العام الماضى- إضافة إلى أداء الصناديق- لزيادة أصول القطاع مسجلا رقمًا قياسيًا جديدًا يصل إلى 2.25 تريليون دولار بنهاية العام.
|