قال المهندس محمد عثمان، رئيس الشركة الأهلية للدواجن، إن قرار الحكومة بتقليل ساعات حظر التجوال رفع المعاناة التى يمر بها قطاع الدواجن منذ بداية الحظر، حيث كانت الأزمة متفاقمة نتيجة زيادة ساعات الحظر والتى أثرت على حركة النقل.
وأكد أن سيارات النقل تبدأ فى التحرك لتوزيع الدواجن منذ السادسة مساءً وحتى الصباح الباكر، وبعد فرض حظر التجوال ليبدأ من السابعة مساءً كان النقل ساعة واحدة فقط لتوزيع الحمولة على الأسواق، الأمر الذى أدى إلى صعوبة وصول الدواجن للمحافظات.
وأضاف "عثمان" أن فترة الحظر أدت إلى ارتفاع تكلفة نقل البضائع، بالإضافة لنفقات تأمينها، وهو ما يصب فى النهاية على سعر المنتج بالزيادة فى ظل حالة من الركود العام وتراجع المبيعات فى الأسواق، خاصة مع إغلاق الكثير من الشركات والمحال للالتزام بميعاد الحظر وخوفا من عمليات السطو المسلح.
وأشار إلى الخطورة التى تؤدى إلى نفوق كميات كبيرة من الدواجن نتيجة التصريح بذبحها بمجازر بعيدة عن أماكن تسمينها، ذلك بالإضافة لمشكلة نقل الكتاكيت من مزارع أمهات الدواجن إلى مزارع التأمين، وهو ما يعرضها للنفوق بنسبة كبيرة إذا ماحدث تأخر فى نقلها لأى سبب، وأنه ترتب على ذلك خسائر فادحة تكبدتها شركات الدواجن، مطالبا الحكومة باتخاذ الإجراءات الازمة لإنقاذ القطاع الداجنى من الانهيار، وذلك من خلال تخفيض ساعات الحظر ساعتين إضافيتين.
وعن المشاكل التى يعانى منها القطاع الداجنى فى مصر، أكد أن أهمها ارتفاع أسعار العلف والمواد البيطرية والتدفئة والغاز، ويظل الوضع الأمنى واستقرار الحالة الأمنية هما أهم المعوقات التى تواجه شركات الدواجن، وشدد على أهمية "اتخاذ إجراءات فعلية وحاسمة وسرعة ترجمتها لقرار على أرض الواقع لحل تلك المشاكل إذا ما أردنا لهذا القطاع أن يستمر".
|