انتظم العمل بمواقع شركات البترول أمس واليوموسط حالة من الترقب والحذر، وبعد إعلانها حالة الطوارئ صباح الجمعة،كما حرصت مواقع الإنتاج على الالتزام بالمستهدف، في حين أغلقت معظم محطات الوقود أبوابها قبل ساعات من بدء الحظر، خشية حدوث أعمال عنف من قبل جماعة الإخوان المسلمين، في جمعة الحسم.
وشهد العرض من السولار والبنزين بأنواعه زيادة ملحوظة، مقابل انخفاض في الطلب، ويرجع ذلك إلى تفضيل أغلب المواطنين داخل نطاق القاهرة الكبرى، والمحافظات التي يطبق عليها حظر التجوال، إلى الإلزام بمنازلهم، الأمر الذي جعل الشوارع خالية من السيارات والمارة.
وتعمل وزارة البترول على انتظام وصول الوقود إلى المحافظات من خلال خطة تأمين تشارك فيها القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى ضخ كميات إضافية من السولار والبنزين تفوق الاستهلاك الطبيعي داخل السوق المحلي، من أجل منع أي تكدس أمام محطات الوقود.
وقال المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول، إن الهيئة لديها مخزون استراتيجي من البنزين يكفي لفترة تصل إلى 10 أيام، والسولار 7 أيام.
|