بحث وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى اليوم الأحد، مع نظيره الليبى محمد عبد العزيز العلاقات الثنائية وكيفية تعزيزها ودفعها للأمام فى كافة المجالات بما يخدم مصالح الشعبيين الشقيقين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، فى بيان صحفى اليوم، أن فهمى نقل خلال اللقاء الأولوية البالغة التى توليها مصر لعلاقاتها مع ليبيا والحرص على دفعها للأمام باعتبارها دولة جوار وأخذا فى الاعتبار العلاقات التاريخية وروابط الدم التى تجمع بين شعبى البلدين.
وقال المتحدث إن الوزيرين اتفقا خلال اللقاء على المضى قدما فى توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والأمنية بين البلدين، بما فى ذلك فتح الأسواق الليبية أمام الشركات والسلع المصرية والاستفادة من الخبرات المصرية فى مجالات التدريب وبناء المؤسسات فى مختلف القطاعات، والعمل على مزيد من ضبط الحدود بين البلدين.
كما تم الاتفاق على تعميق المشاورات السياسية بين البلدين فى المحافل الإقليمية والدولية تجاه القضايا محل الاهتمام المشترك، فضلا عن النظر فى إمكانية الدخول فى برنامج للتعاون الموجه للقارة الأفريقية.
من جانبه، شدد الوزير الليبى على أهمية دور العمالة والشركات المصرية فى عملية إعادة أعمار ليبيا، مؤكدا على مواقف بلاده الداعمة لمصر فى المحافل الإقليمية والدولية فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها وبما يضمن عدم اتخاذ أيه مواقف تتعارض مع إرادة الشعب المصرى.
|