"فوركس" الدولار المستفيد الأكبر من الضربة العسكرية لسوريا

 


سجل الدولار الأميركي ارتفاعات قوية، خلال الأسبوع المنقضي، ليصل مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة العملات الأجنبية، إلى أعلى مستوياته منذ الثاني من أغسطس الماضي، ليكون بذلك ثاني أكبر الرابحين لهذا الأسبوع بعد الين الياباني، الذي تمكن من تحقيق مكاسب قوية مقابل العملات الأخرى، في ظل توقع الأسواق لهجمة عسكرية أميركية على سورية.



حيث ارتفع مؤشر الدولار الأميركي ليصل إلى مستوى 82.26 الجمعة الماضي، قبل أن يغلق عند مستوى 82.08 في نهاية تعاملات الأسبوع.



 إذ ارتفع الدولار مقابل معظم العملات باستثناء الين الياباني، الذي تراجع الدولار أمامه إلى مستوى 98.14 ين  مقارنة بـ98.59 التي أغلق عندها الأسبوع الماضي.

و قال الخبير الاقتصادي ومحلل الأسواق المالية، نور الدين الحموري، إن ما نشهده حالياً هو حالة من الضبابية والتداول في نطاق ضيق، وهو ما قد يستمر حتى تتضح معالم المشهد السوري، مضيفا إلي أن السناريوهات أن السيناريوهات المحتملة لتحرك العملات، في ظل المشهد السوري، الا ان السوق لا يزال مترقب لرد فعل كل من سورية وإيران في حال توجيه مثل هذه الضربة، و الموقف السياسي الروسي.



 وأوضح حموري أن السيناريوهات المحتملة ترجح توجيه ضربة لسورية، وهو ما سيزيد من حالة البحث عن الأمان في الفترة المقبلة حتى تلاشي الآثار النفسية عن الأسواق نتيجة هذه الأزمة السياسية، وهو ما يجعل الأكثر ترجيحاً هو المزيد من القوة لكل من الدولار الأميركي والين الياباني.



 واعتبر الحموري أن القوة الحالية للين تأتي في ظل غياب شهية المخاطرة لدى المستثمرين في الأسواق، وتوجههم نحو الأمان، وهو ما يتمثل عادة في التحول إلى عملات الأمان، مثل الدولار الأميركي والين الياباني.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي