كشفت مجلة "الايكونوميست" أن أكثر 10 دول بالعالم إنفاقاً على التسلح تنفق حوالى 1.1 تريليون دولار، وفقًا لبيانات المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية "IISS"، مشيرًة إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية" استحوذت على 60% من إجمالى تلك النفقات بحصة قدرها 693 مليار دولار.
وذكرت المجلة، التى وضعت قائمة بأكثر دول العالم إنفاقًا على الميزانية العسكرية، أن "السعودية" جاءت على رأس القائمة حال احتساب حجم الانفاق بالنسبة لإجمالى الناتج المحلى للبلاد، حيث تنفق الدولة الخليجية 10% من إجمالى ناتجها على الدفاع، وهو أكثر من ضعفى الانفاق الأمريكى على نفس القطاع.
وتنفق "الولايات المتحدة" 4.8% من إجمالى ناتجها المحلى، وتلتها "روسيا" التى تخصص 2.8% من اقتصادها لقطاع الدفاع، ثم كانت "بريطانيا" بالمركز الرابع بتسخيرها 2.5% من إجمالى ناتجها المحلى للإنفاق على قطاع الدفاع، تبعتها "الهند" و"البرازيل" و"فرنسا" و"الصين" و"ألمانيا" ثم "اليابان".
أما بالنسبة لأكبر ميزانيات الدفاع فى العالم، فكانت "الولايات المتحدة" فى الصدارة، وتلتها "الصين" بإنفاقها حوالى 76 مليار دولار لتعزيز قوتها المسلحة.
يُذكر أن ميزانيات قطاع الدفاع العسكرى نمت منذ عام 2005، تزامنًا مع تغير موازين القوى العسكرية واستمرارها فى التغير، حيث تورط العديد من الدول الغربية بأفغانستان، ما أدى إلى مواجهتها قيود على الميزانية العسكرية، وبالتالى اضطرارها إلى تخفيض المخصص لها، وهو على عكس ما تشهده اقتصادات الدول الناشئة مثل "البرازيل" و"الصين"، التى ترتفع فيها مخصصات الانفاق العسكرى تماشيًا مع نمو اقتصادات تلك الدول.
|