اكد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ان مايحدث حاليا من فتنة طائفية وتدمير للمنشآت العامة هو شىء منظم و ممنهج لاشاعة الفوضى، وأن هناك من يحاول هدم كيان الدولة ، مشددا على ان حكومتة اكتسبت شرعيتها من الثورة وهو ما سيجعلها  تتصدى لاى محاولة لمس "هيبة الدولة" معتبرها بمثابة حائط وليس خطا احمر لا يمكن اختراقة.

واشار الى ان الحكومة تتفهم الطلبات الفئوية حتى وان كانت تطالب بتاجيلها الا ان الفتنة الطائفية والاعتداءات على مبانى الدولة هو نوع من الاخلال بمفهوم الدولة مؤكدا انه يؤمن بوجود الثورة المضادة التى تقف وراء هذة الاعمال الا ان مجلس الوزراء يتعهد بحماية الثورة الحقيقية.

واضاف "شرف" ان اعادة الاستقرار ودوران عجلة الانتاج كلاهما يحتاج الى الاستقرار وهو الامر الذى يتم العمل عليه بالتعاون مع كل من المجلس الاعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية حيث تم عقد اجتماع تنسيقى مع الاخيرة لحسم قضية الامن وعودة الشرطة الى العمل بكامل طاقتها فورا، مؤكدا  ان نسبة التواجد بقوات الامن المركزى وصلت الى 95% .

وشدد رئيس الوزراء على ان الفلسفة العامة لحكومته تقوم على "دولة القانون" وكل ما يتعارض مع هذا التوجه او يحاول الاخلال به سيتعرض للعقاب والمساءلة، مؤكدا ان الحزم والشدة ستكون اسلوبا للتعامل مع الخارجين على القانون مشيرا فى ذلك الى ما شملة البيان الوزارى الذى صدر امس من اصدار قانون يوفر حق الدفاع الشرعى عن منشآت الدولة معتبرا اياها "عرض" الوطن الذى لا يمكن استباحتة.

جاء ذلك خلال الحوار الذى اجراة رئيس الوزراء مع المذيعة منى الشاذلى فى برنامجها العاشرة مساء على قناة دريم.