|
أجرت قبرص أول اختبار لإنتاج الغاز الطبيعى الذى يأمل مسئولون أن يقدم حلا لمشاكل السيولة النقدية التى تعانى منها الجزيرة بشدة.
وأجرى الاختبار تحت مياه البحر المتوسط فى القطعة رقم 12 أو حقل أفروديت للغاز الطبيعى السائل الواقع على بعد 170 كيلومترا تقريبا، قبالة الساحل الجنوبى لقبرص فى المنطقة الاقتصادية الخاصة بها.
وقال رئيس شركة الهيدروكربونات الوطنية القبرصية، تشارالامبوس إيليناس، إن اختبار الحفر الذى تجريه شركة نوبل إنرجى ومقرها مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية سيستغرق شهرا وسيتم خلاله تقييم جودة المخزونات.
كانت نوبل إنرجى اكتشفت حقل أفروديت عام 2011 مع تقديرات أولية للمورد الغنى بالنفط والغاز، تتراوح بين 5 إلى 8 تريليونات قدم مكعب من الغاز.
وتشير التقديرات إلى أن تكلفة اختبار الإنتاج تصل إلى 64 مليون يورو (84 مليون دولار) وأن الغاز إذا ما ثبتت قابليته للاستخراج يمكن أن تصل قيمته إلى 34 مليار يورو.
وحصلت قبرص فى الآونة الأخيرة على مليارات اليورو فى شكل تمويل من دائنين دوليين، ووفقا لوزير الطاقة، جورج لاكوتريبيس، فمن المتوقع أن يبدأ تصدير الغاز الطبيعى المسال بنهاية عام 2019 أو مطلع عام 2020.
وتأمل الجزيرة فى أن تجعل الكميات الهائلة من الغاز الطبيعى المسال، فضلا عن موقع الشحن الاستراتيجى الذى تتمتع به، من قبرص دولة مصدرة للطاقة من الدرجة الأولى لأوروبا.
|
