قالت مصادر فى اتحاد العمال ان التشكيل الجديد للاتحاد سوف ينهار قريبا نتيجة لعدم قبول العاملين فى الاتحاد والقيادات النقابية للاعضاء الجدد وفشل عبد الفتاح ابراهيم رئيس الاتحاد فى السيطرة على مقاليد الامور .
وأوضحت المصادر ان هناك ثغرات قانونية كثيرة سوف تؤدى الى انهيار التشكيل الجديد سريعا يأتى بسبب ثغرات قانونية من بينها وجود اكثر من عضو من نقابة واحدة فى عضوية مجلس ادارة الاتحاد مثل نقابة الخدمات الادارية والصحافة والطباعة والتجارة فضلا عن ان هناك عدم قبول للاعضاء الجدد من قبل العاملين فى الاتحاد بما سيؤدى الى انقلاب جديد فى الاتحاد قريبا سيتم خلاله الاطاحة برئيس الاتحاد الحالى باعتبار ان وجوده فى هذه المرحلة مجرد صورة لتحقيق اهداف جهات اخرى.
وأشارت المصادر الى ان الاعضاء الجدد بدأوا فى الصراع على الكراسى داخل الاتحاد من اجل السفريات المكوكية على حساب مصالح العمال ، وبدت ملامح الصراع فى محاولة بعض القيات بالاتحاد الاستعانة بمستشارين من النقابات المستقلة لفض النزاعات والمشاكل العمالية فى الشركات بما سيلغى دور النقابات العامة.
وتابعت المصادر ان اهم ملامح الصراع هو قرار نقابة العاملين بالخدمات الادارية تقديم بلاغ للنائب ضد امين عام اتحاد العمال خالد شعبان تتهمه فيها بالسب وقذف فى حق رئيس النقابة وانتحاله صفة ممثل للنقابه العامه بعضوية مجلس ادارة الاتحاد العام دون سند قانونى.
|