ننشر الملف الكامل للمؤامرة وتقسيم الدول العربية والاسلامية

 


المؤامرة تعود الى السبعينات وتحديدا بعد حرب اكتوبر 73 عندما قال كيسنجر للسادات ان امريكا لن تسمح ان يتكرر ما حدث مرة اخرى وكان يقصد ان تحارب مصر ومعها العرب اسرائيل وتنتصر عليها وفى هذه الاثناء ظهر مشروع الشرق اوسطية الذى اعده شيمون بيريز وواافقت عليه امريكا والذى تم تغير اسمه اكثر من مرة الى الشرق الاوسط الكبير ومرة اخرى الجديد والذى كان يعتمد بالاساس على تفتيت الدول العربية الى دويلات اضافة الى تفتيت ما كانوا يطلقون عليه مثلث الحرب وهى الدول العربية التى تمتلك جيوش وسلاح تستطيع من خلاله مواجة اسرائيل وهذا المثلث يضم كل من مصر وسوريا والعراق ومرت السنوات وفى العام 2001 وبعد ضرب برجى التجارة فى امريكا بدأ تنفيذ المشروع  المعد سلفا من السبعينات وكاد كل شئ ان ينتهى ولكن شاء الله ان خرج المصريون فى 30 يونيو بكثافة وعناد ووضوح رؤية أذهلت الجميع، لكنها فى الوقت نفسه أزعجت قوى إقليمية ودولية كانت ترتب منذ سنوات وربما منذ عقود طويلة لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.. بحيث يتم تفكيك 'فكرة الدولة' وتحويلها إلى 'دويلات' مذهبية أو عرقية، وصولاً إلى هدف أسمى، هو أن تكون إسرائيل 'الدولة' الوحيدة المكتملة، بكل شروط ومواصفات الدولة الحديثة.



كنا نعتقد أن ثورة 30 يونيو قد أدت غرضها بالتمام والكمال، وأن مصر عادت إلى مستحقيها وانتهى الأمر، وأن الملايين التى خرجت فى ذلك اليوم ستعود إلى بيوتها وأشغالها لتنعم بنتائج هذه الثورة، لكننا فوجئنا أن المعركة لم تنته بعد، بل ربما بدأت لتوها، وأننا أمام خصم أكبر وأشرس بكثير



اكتشف المصريون أن بلدهم فى 'تقاطع نيران' عالمى، وأن جماعة الإخوان ليست سوى قمة جبل الثلج، وأن ثمة مؤامرة كانت تحاك بعناد وإتقان لتدمير الدولة المصرية وإلحاقها بمشروع اصطلح عليه 'الشرق الأوسط الكبير'، وعلى الرغم من أن الإعلان عن هذا المشروع تواكب مع حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب، والتى اندلعت شرارتها عقب ضرب برجى مركز التجارة العالمى فى العام 2001، إلا أن الفكرة قديمة، ولم تكن وليدة حدث أو شخص بعينه، ومن ثم فتجلياتها كثيرة.. ومفزعة فى الوقت نفسه. مما جعلنا نتوقف أمام مشروع الشرق الأوسط الجديد بعد ثورة 30 يونيو، رغم أن المشروع قديم، ورغم أنه ملىء بالتعقيدات والحسابات 'الكونية'؟



إنها حاجة المصريين الآن إلى قراءة 'إنجازهم' الثورى فى سياقه الأهم والأشمل، حاجتهم إلى إجابة عن أسئلة غامضة ومحيرة فجّرتها ثورة 30 يونيو: لماذا تتخذ قناة 'الجزيرة' هذا الموقف العدائى، المراوغ، مما جرى فى مصر، ولحساب من وماذا تعمل؟ إنها 'قطر'.. لماذا تتصدر قطر جبهة المعادين للدولة المصرية، وتبذل كل هذه الجهود السياسية والمخابراتية، وتضع كل إمكانياتها المادية واللوجستية من أجل هدم الدولة المصرية والتحريض على جيشها؟ قطر ليست أكثر من 'سمسار' صغير فى مؤامرة تتجاوز جغرافيتها وغازها وجزيرتها، وأمامها 'وكيل' أشد عداءً لمصر وتشبثاً بحصته فى هذا المشروع الدنىء: إنها 'تركيا' بأردوغانها وأطماعها القديمة وحلم استعادة الخلافة، الذى ستصبح فيه مصر مجرد 'محطة' سياسية أو 'ولاية' عثمانية! من الذى يقف أمام 'تركيا' فى طابور المتآمرين؟.. أوروبا وأمريكا بكل تأكيد. أوروبا -دائماً- 'ورشة' لكل المؤامرات والمكائد ضد العالم الثالث، وفى القلب منه: الشرق الأوسط، وفى القلب منه.. مصر . أوروبا هى التى اخترعت فكرة 'الاستعمار' وتفننت فى تمكينه، وبصعود الولايات المتحدة انتقل حق ملكية الفكرة الاستعمارية إلى ما وراء الأطلنطى، وأصبحت أمريكا راعية المنطقة والوصىّ عليها سياسياً واقتصادياً وثقافياً وأمنياً، وحيث توجد 'أمريكا' توجد 'إسرائيل'، وبالعكس. نحن بالفعل أمام مؤامرة كبرى لذا كان لزاماً علينا أن نضع أمام العالمين العربى والاسلامى كل ما تيسر من معلومات وتفاصيل عن هذه المؤامرة، وأن نعيد إنتاج المشهد فى صياغة نهائية، ترد النتائج إلى أسبابها، وترد الحدث إلى أطرافه الكامنة، وتجيب عن سؤال يحير المصريين.. بسطاء ونخبة: لماذا مصر دائماً؟ أهو قدر مصر: أن تكون دائماً.. فى القلب من خير العالم وشروره؟ وهذه هى الخريطة الكاملة



سوريا:



دويلة علوية على الساحل وتقسيم طائفى للباقى.



ليبيا:



دويلة فى الشمال تضم إقليمى برقة فى الشرق وطرابلس فى الغرب والجنوب يضم إلى دولة البربر.



أفغانستان:



اقتطاع أجزاء



وضمها لإيران الجديدة.



الجزائر:



دولة فى الشمال، والجزء الجنوبى يضم إلى دولة البربر امتداداً لدولتهم فى ليبيا.



الأردن:



يتمدد ليشمل جزءاً من غرب العراق وشمال شرق السعودية.



 لبنان:



دويلات



طائفية



موريتانيا:



دولة فى الجنوب وجزء من الشمال يضم إلى دولة البوليساريو امتداداً للجزء المقتطع من المغرب.



المنطقة الكردية:



دولة كردية جديدة تضم شمال العراق وشمال شرق سوريا وشرق تركيا وجزءاً من إيران.



إسرائيل:



كامل فلسطين التاريخية بما فيها غزة والضفة الغربية.



المغرب:



دولة فى الشمال وجزء من الجنوب يضم إلى دولة البوليساريو.



السودان:



دولة السودان فى الوسط، ودولة كردفان فى الغرب، ودولة جنوب السودان فى الجنوب، وجزء من الشمال يضم إلى دولة النوبة.



تركيا:



يقتطع منها أجزاء لصالح الدولة الكردية الجديدة ويضم إليها أجزاء من شمال سوريا.



الجزيرة العربية:



فاتيكان الحجاز: إمارة الحجاز والأماكن المقدسة والحرمين الشريفين.



السعودية: فى الوسط والشرق.



عمان وقطر والكويت والإمارات: تختفى.



اليمن: تضم إليها أجزاء من الجزء الجنوبى للسعودية.



مصر:



دولة فى الشمال، ودويلة فى الجنوب تمتد من جنوب الأقصر بعرض البلاد كاملاً وتتوغل لتشمل جزءاً من شمال السودان حتى حدود كردفان وتصبح دولة النوبة.



إيران:



دولة بلوشية ودولة إيرانية شيعية ويقتطع منها أجزاء لصالح الدولة الشيعية فى الجنوب والدولة الكردية فى الشمال.



منطقة الهلال الخصيب:



دولة شيعية عربية تضم جنوب العراق والجزء الشرقى من الأحساء بالسعودية والأهواز بإيران.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي