هاجمت دار الخدمات النقابية والعمالية ما سمته «التشكيل الصادم» للمجلس القومى للأجور، الذى اجتمع، أمس، لتحديد حد أدنى للأجور، معتبرة ما حدث يعكس تصميما من الحكومة على إعادة إنتاج مؤسسات نظام ما قبل ثورة 25 يناير 2011.
وقالت فى بيان لها ،أمس، إن التشكيل يشمل أربعة ممثلين للعمال من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وهم عبدالفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد، وعبدالمنعم الجمل، أمين الصندوق، وسحر عثمان، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وتوفيق فوزى، رئيس نقابة الكيماويات، ووصفتهم بأنهم منتمون بالكامل لاتحاد حكومى لا يعرف شيئا عن هموم ومشاكل العمال، وناصب الحركة العمالية العداء طوال السنوات السابقة، وأنه الاتحاد الذى شاركت قياداته فى موقعة الجمل الشهيرة.
وذكر البيان أن اختيار ممثلى العمال فى تشكيل المجلس يتجاهل الحركة النقابية المستقلة ونقاباتها، التى وصلت إلى 1800 نقابة حقيقية وممثلة عن العمال، ولفت نظر وزير القوى العاملة، ورئيس الوزراء، اللذين بررا التشكيل استنادا لقانون العمل، إلى أن أول تشكيل للمجلس عقب ثورة يناير.
|