أعلنت شركة "فيزا" عن تحقيقها صافى أرباح بلغت 884 مليون دولار أمريكى خلال الربع الأول من عامها المالى الجديد المنتهى فى 31 ديسمبر 2010 .
وبلغ صافى إيرادات عمليات "فيزا" خلال الربع ذاته 2.2 مليار دولار أمريكي، بزيادة 14% عن نتائج الربع ذاته من العام الماضي، طبقًا للقواعد المحاسبية العامة.
وأرجعت الشركة، فى بيان لها، تلك الزيادة إلى النمو الكبير بإيرادات خدمات فيزا لعملائها ومعالجة البيانات، والعمليات المالية الدولية، فضلاً عن عمليات تعويم العملة التى ساهمت بزيادة صافى إيرادات العمليات ربع السنوية بنسبة 1%.
وارتفعت نسبة النمو بحجم المدفوعات الإلكترونية التى قامت بها الشركة 15% خلال الشهور الثلاثة المنتهية بنهاية ديسمبر 2010 لتبلغ حجم هذه المدفوعات 897 مليار دولار، كما نمت المعاملات الدولية بنسبة 15% خلال الفترة ذاتها.
من ناحية أخرى، حققت إيرادات معالجة البيانات ارتفاعًا بنسبة 10% مقارنة بنتائج الربع نفسه من العام المالى السابق، لتبلغ قيمتها 844 مليون دولار، فيما صعدت إيرادات المعاملات الدولية بنسبة 14% مقارنة بالعام السابق.
وأكد جوزيف سوندرز، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذى لشركة فيزا، أن النتائج المالية لفيزا فى الربع الأول من 2011 جاءت معبرة عن البداية القوية للشركة خلال هذا العام المالي، وهو ما عكسته الإيرادات الكبيرة التى حققناها، مدعمة بالنمو المتواصل فى حجم المدفوعات الإلكترونية، وحجم المعاملات الدولية للشركة، وكذلك إيرادات معالجة بيانات المعاملات المالية على المستوى الدولي، وهو أساس العمليات التى نقوم بها.
وأشار إلى أن فيزا تشغل مكانة عالمية، بما يتيح لها مساعدة المستهلكين فى التحول للمدفوعات الإلكترونية بشكل سريع، خاصة فى اقتصادات الدول التى ما زالت تعتمد بشكل رئيسى على الدفع النقدى والشيكات.
|