قرار المركزي الأمريكي يدفع بالدولار لأدني مستوي في 7 أشهر

 


شهدت التعاملات المبكرة ليوم الخميس إستقرار للدولار الأمريكي قرب من أدنى مستوي فى سبعة أشهر عقب قرارات مجلس الاحتياطى الاتحادى لشهر سبتمبر مبقيا فيه على برنامج التحفيز النقدى بقيمة85 مليار دولار شهرياً ،وفي المقابل ارتفع اليورو لليوم الثالث على التوالى ، وإستقر الإسترلينى عند أعلى مستوى فى ثمانية ، بينما أنخفض الين من أعلى مستوى فى ثلاثة اسابيع عقب بيانات أقتصادية.



إستقر مؤشر الدولار يوم الخميس بالقرب من أدنى مستوياتها فى سبعة أشهر 80.16 نقطة وسط توقعات بمزيد من التراجع بعد قرارات مجلس الاحتياطى بالأمس ،هذا ويصدر اليوم بيانات هامة عن الاقتصاد الأكبر فى العالم، أهمها بيان طلبات اعانة البطالة الأسبوعية ،كما يصدر الحساب الجارى الربع الثانىيصدر أيضاً مبيعات المنازل القائمة لشهر أغسطس و مؤشر فيلادلفيا الصناعي لشهر سبتمبر. 



ويذكر أن المؤشر أنهي تعاملات أمس على تراجع بنسبة 1.3 % لليوم الرابع علي التوالي مسجلاً أدنى مستوى فى سبعة أشهر 80.16 نقطة الأدنى منذ 14فبراير الماضى ،وجاء هذا التراجع العنيف للعملة الأمريكية فى اعقاب قرارات مجلس الاحتياطى الاتحادى لشهر سبتمبر والذى أبقى فيها على برنامج التحفيز النقدى الضخم بدون اى تغيير فى مفاجأة كبيرة للأسواق التى كانت تتوقع بداية تخفيض تدريجى للبرنامج.



 معللا بأن القرارات جاء علي أثر ضغوط متوقع أن يتعرض لها الاقتصاد جراء زيادة حادة في تكلفة الاقتراض في الأشهر القليلة الماضية بسبب السياسة المالية المتشددة " تخفيض النفقات الحكومية".



بينما ارتفع اليورو يوم الخميس لليوم الثالث على التوالى دون تسجيل مستويات أعلى من الجلسة السابقة وسط توقعات بإستمرارية الصعود فى ظل الابقاء على برنامج التحفيز الامريكي دون اى تغيير ،هذا وتغيب البيانات الهامة فى أوروبا عن الاجندة الاقتصادية لليوم الثانى على التوالى.



ويذكر أن اليورو حقق أمس أكبر مكسب يومى مقابل الدولار الأمريكى منذ 10 يوليو الماضى مسجلة أعلى مستوى فى سبعة أشهر 1.3540 دولار ،منهيا التعاملات على صعود بنسبة 1.25 %، مدعوما بتراجع الدولار لليوم الثاني علي التوالي و على نطاق واسع مقابل جميع العملات الرئيسية وفى ظل البيانات القوية الصادرة هذا الأسبوع عن الاقتصاد الأوروبى خاصة ارتفاع الثقة بالاقتصاد بأعلى وتيرة منذ أغسطس 2010.



كما إستقر الاسترلينى مقابل الدولار الامريكي يوم الخميس بنطاق ضيق من التعاملات قبيل صدور بيانات هامة عن الاقتصاد البريطانى ،حيث تصدر مبيعات التجزئة لشهر أغسطس المتوقع 0.4% من 1.1% لشهر تموز يوليو ،كما يصدر مؤشرCB لقياس طلبات المصانع لشهر أغسطس .



جاء ذلك بعد أن سجلت العملة الملكية صعودا خلال تعاملات أمس بنسبة 1.5 % مقابل الدولار الأمريكي فى ثانى يوم من الصعود المتواصل مسجلاً أعلى مستوى فى ثمانية أشهر 1.6162 دولار متخطياً حاجز المقاومة النفسى 1.60 دولار.



وبخلاف ثبيت برنامج  أمريكا التحفيزى  ، جاء صعود الأسترليني مدعوما من محضر الاجتماع الأخير لبنك بريطانيا المركزى و الذى أظهر أن صانعي السياسة النقدية لا يساورهم قلق شديد من ارتفاع أسعار الفائدة في السوق قصيرة الأجل.



 وأوضح المحضر بأن عملية التصويت خلال اجتماع شهر سبتمبر لم تتغيير عن اجتماع أغسطس ليظل التصويت بموافقة الاعضاء التسع على تثبيت سعر الفائدة عند 0.5% ، وبرنامج شراء الاصول عند 375 مليار استرلينى.



 بينما أستهل الين تعاملات اليوم علي تراجع من أعلى مستوى فى ثلاثة اسابيع بعد صدور الميزان التجارى عن شهر أغسطس والذى سجل عجزأ للشهر الرابع عشر على التوالي وهي أطول سلسلة منذ 1979-1980.



بعد أن حقق الين أكبر صعود يومى مقابل الدولار الأمريكي منذ 27 أغسطس الماضى منهياً تعاملات الأمس بارتفاع مقداره 1.2 % مسجلاً أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع 97.75 ين لكل دولار الأمريكي، علي أثر بيانات أيجابية عن الأقتصاد الياباني أمس. 



 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي