"كلاسيك" هي صفحة على الفيس بوك تعرض الصور النادرة والطريفة لشخصيات عامة للشعراء والفنانين والقادة والرؤساء والملوك ورجال الأعمال.
وقد تأخذنا صفحة "كلاسيك" إلى أزمنة قديمة، وتعرض لنا صور نادرة جداً عن الشخصيات العامة التي أثرت في تاريخ البشرية، وتحكى لنا عن حياتهم ومواقفهم الشخصية التي غابت عنّا.
فقد نرى صورة مثلاً "لتوماس ليبتون" الذى ولد في اواخر القرن التاسع عشر، أو لصورة عن "سعاد حسنى" مع جملة من جمل أفلامها التي تعبر عن شخصيتها، أو صورة لـ"جمال عبد الناصر" وهو طالب في المدرسة الحربية بجوار "أحمد مظهر".
ويعرض "الخبر الاقتصادي" بعض الصور والمقتطفات عن الصفحة بتعليقاتها التي تأخذنا إلى الماضي ونعيش معها حالة "نوستالجيا".
داليدا مع شقيقها
داليدا مع شقيقها صاحب اغنية "يا مصطفى.. يا مصطفى" أشهر أغنية "فرانكو آراب" انتشرت في الستينات، حيث تم طباعة الملايين منها وتوزيعها في الستينات، وظلت شركة الإنتاج الفرنسية تطبع منها نسخ لمدة شهرين على التوالي، وهي من تلحين الفنان "محمد فوزي" للفنانة الراحلة داليدا، كما ذكر الفنان المصري "سمير صبري" في حوار سابق معها، ولكنها اعتذرت عنها ورشحت شقيقها "برونو موري" أو "مورو"، والذي غادر مصر بعد ذلك ليكون مديراً لأعمال شقيقته، وغيّر اسمه إلى "أورلاندو".
"مورو" لم يكتف بنجاح الأغنية، وأقدم بعد ذلك على تقديم نفس اللون في أغاني مماثلة مثل: "علي بابا" و"فطومة" مع فوزي أيضاً، وقد ندمت داليدا بعدها على عدم غنائها "يا مصطفى.. يا مصطفى"، فبالرغم من حبها الشديد لـ"فوزي"، إلا أن شركة الإنتاج التي احتكرت أعمالها رفضت غنائها بالعربية.
الأغنية الشهيرة، منعها مجلس قيادة الثورة عام 1960 لفترة بسيطة، فقد ظنوا أن المقصود بها هو الزعيم "مصطفى النحاس"، و"سبع سنين في العطارين" أي سبع سنوات مرت على إسقاط الملكية وقيام الجمهورية، وقد غناها أول مرة المطرب "بوب عزام" وتم إذاعتها ببعض الأفلام العربية مثل: "الفانوس السحري" لإسماعيل يس عام 1960، و"الحب كده" لصلاح ذوالفقار وصباح عام 1961.
جمال عبد الناصر وأحمد مظهر معا فى الكلية الحربية
"أحمد مظهر" ممثل مصري لقب بفارس السينما المصرية، تخرج من الكلية الحربية عام 1938 مع الرئيسين "أنور السادات" و"جمال عبدالناصر"، في نفس الدفعة ثم بعدها ألتحق بسلاح المشاة ثم انتقل بعد ذلك لينضم لسلاح الفرسان، وتولى قيادة مدرسة الفروسية وشارك في حرب فلسطين عام48.
الفنان الراحل "أحمد مظهر" هو أحد الضباط الأحرار، ولكنه وقت قيام الثورة كان يشارك في دورة الألعاب الأولمبية في "هلسنكي" كأحد المتسابقين في سباق الخيل من رجال الجيش المصري وبعد رجوعه أسند له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد نجاح الثورة قيادة مدرسة الفرسان.
رتيبة حفني
الشابة الجميلة التي تحمل السلاح في ايديها هي "رتيبة الحفني" أثناء مشاركتها في لجان المقاومة الشعبية ببورسعيد أيام العدوان الثلاثي على مصر، "رتيبة الحفني" أول رئيس لدار الاوبرا المصرية، رحمها الله
الشاعر الغنائي حسين السيد
ذهب لأمه فى عيد الأم، وقبل أن يصل لشقتها تذكر أنه لم يأتِ لها بهدية.. أخرج ورقة و قلمًا و في دقائق، كتب أجمل ما يتغنى به الأبناء كل عام لأمهم من الستينات وحتى الآن وقدم لها.. أغنية "ست الحبايب".
وظلت والدته تردد أن مصر كلها تحتفل بها كل عام بسبب هذه الأغنية.
أنور و"موريس تيليت"
أنور وجدي مع المصارع الفرنسي "موريس تيليت"، وهو يطبع قبلة إعجاب على خده.
الجدير بالذكر أن "تيليت" هو الشخصية الحقيقية التي أستوحت منها الشخصية الكارتونية "شريك"
محمود فرج.. عفريت الفانوس السحري
ولد فى11ديسمبر 1922 حصل علي بكالوريوس التربية الرياضية ثم حصل علي بكالوريوس التجارة ودرس الخدمة الاجتماعية كما درس الفنون المسرحية نشأ محباً للعلم والفن في الوقت نفسه كما أستهوته الرياضة في مرحلة مبكرة من عمره حيث تحول سريعاً إلي بطل في رياضة الملاكمة وهو ما ساعده علي دخول مجال السينما الذي قدم من خلاله أكثر من 100 فيلم وعمل فى بعض المسرحيات، اشتهر بعضلاته القوية، وبنيانه الضخم، استغلت السينما عضلاته، وحصره المخرجين في أدوار معينه يغلب عليها الطابع الشرير، ولكنه نجح في اقتحام قلوب المشاهدين بخفة دمه، وميل أدواره الشريرة للفكاهة.
ارتبط في أول حياته الفنية بأدوار الرياضي مثل دوره في أفلام "أيامنا الحلوة"، و "إسماعيل ياسين في البوليس الحربي" في دور "مجانص"، ومن بعده التصق به هذا الاسم فنياً.
كما أن أحد أشهر الأدوار المرتبطة به في ذاكرة المشاهد شخصية "حنظلة" في فيلم "فجر الإسلام"، وخاصة جملته الشهيرة "شلت يداي..لا لا إنها سليمة".
ورغم أن ملامحه وبنيانيه فرضت عليه نوعية معينة من الأدوار الشريرة، إلا أنه كان طيباً رقيق القلب، متواضع، خدوم بشهادة من حوله، حتى توفي في 5 يوليو 2009 عن عمر يناهز 87 عاماً بعد رحلة طويلة مع مرض السكر فقد على إثرها إحدى قدميه، وعينه اليمنى.
توماس ليبتون ـ 1848- 1931
السير "توماس جونستون ليبتون"، من مواليد 10 مايو 1848 في "جلاسكو" وتوفي في 2 أكتوبر 1931 في لندن، وقد كان رجلا أسكتلنديا عصاميا، بدأ بإعداد الشاي على متن السفن وهو الذي صنع شاي ليبتون، وكان من أكثر الشخصيات تأثيرا على كأس أمريكا.
في عام 1865 انتقل "ليبتون" إلى الولايات المتحدة الأمريكية للبحث عن عمل، وبعد خمس سنوات عاد إلى بريطانيا مرة أخرى، وقد فتح أول محل له في "جلاسكو"، وهذا العمل جعله ناجح وبعدها أفتتح سلسلة من المحلات في جميع أنحاء بريطانيا، وبينما "ليبتون" كان يعمر إمبراطوريته، بدأت أسعار الشاي تنخفض، وفي عام 1888 عندما كانت محلاته تزيد عن 300، دخل سوق الشاي، وبدأ ببيع الشاي بأسعار زهيدة للعمال الفقراء، وبعدها حاول أن يزيد من جودة الشاي الذي لديه، فصنع شاي ليبتون الموجود حتى يومنا هذا.
الملك "أدوارد السابع" و"جورج الخامس" استمتعا بصحبته، وبين عامي 1899 و1930، فاز بكأس أمريكا لليخوت خمس مرات في يخوته "شامروك" و"شامروك الخامس"، وبسبب مشاركته في هذا السباق اشتهر الشاي الذي لديه في الولايات المتحدة الأمريكية، وقبل إقامة كأس العالم لكرة القدم في عام 1930، تم إقامة بطولتين في عامي 1909 و1911 في "تورينو" تحت اسم كأس السير "توماس ليبتون".
جروبي .. ملتقى العشاق
"جاكومو جروبي" سويسري جاء إلى مصر في ثمانينيات القرن التاسع عشر.
أنشأ مع ابنه مطعمًا ومتجرًا لبيع الحلوى يحملان اسمه في وسط القاهرة، أحدهما بميدان طلعت حرب (سليمان باشا سابقا)، والآخر بشارع عدلي.
تضاعف النجاح بعد أن افتتح محلين أصغر وأكثر بساطة يقدم فيهما الشطائر والحلوى والمشروبات وقوفا على الطريقة الأمريكية، ولم يكتفي "جاكومو" بالمحلاّت الأربعة فكان يعمل على توصيل طلبات خارجية مثل إقامة الولائم في بيوت الوزراء.