أظهرت إحصاءات رسمية صادرة عن البنك المركزي المصري، تسجيل النقد المصدر عن البنك المركزى منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 زيادة بنحو 108 مليار جنيه، بما يعادل ما تم طبعه من بنكنوت خلال 8 سنوات كاملة قبل اندلاع ثورة يناير2011.
وبحسب إحصاءات المركزي المصري، التي تتبعتها وكالة الأناضول ، بلغ حجم النقد المصدر في عام الرئيس المعزول محمد مرسي نحو 56.7 مليار جنيه، فيما بلغ خلال فترة حكم المجلس العسكري التي امتدت لنحو عام ونصف قبل وصول مرسي إلى السلطة نحو 51.3 مليار جنيه.
وأظهرت الإحصاءات أن 35 مليار جنيه من البنكنوت المطبوع تم في عهد المحافظ الحالي للبنك المركزي هشام رامز، الذي تولي مهام منصبه في فبراير 2013 ، بينما بلغ في عهد المحافظ السابق فاروق العقدة نحو 73 مليار جنيه.
مجدى عبد الفتاح المحلل المصرفي قال في اتصال هاتفي مع الأناضول لا يمكن إنكار أن للزيادة الكبيرة من البنكنوت تأثيرات سلبية كبيرة لحقت بالسوق، أهمها ارتفاع معدلات التضخم لمستويات غير مسبوقة.
وقال إن طباعة البنكنوت تحل مشكلة الحكومة، في توفير تمويل لعجز الموازنة، لكنها تضر محدودي الدخل والفقراء، لأن هذه الأموال تتسبب في رفع الأسعار بالسوق.
وبحسب المحلل المصرفي، فإن إيرادات الدولة من كافة القطاعات خلال الفترة الماضية تأثرت بشدة، فيما عدا ايرادات قناة السويس وتحويلات العاملين المصريين بالخارج.
|