أنهت البورصات الخليجية تعاملاتها اليوم "الثلاثاء" على انخفاض، ليظلل اللون الاحمر مؤشرات البورصات الرئيسية، بقيادة بورصة "السعودية" التي تكبدت أكبر الخسائر، إثر تراجع مؤشرها الرئيسي مسجلًا أدنى مستوياته منذ أسبوعين، تلتها بورصات "دبي" و"عُمان" و"قطر" و"الكويت" و"أبوظبي"، فيما أفلتت بورصة "البحرين" من موجة الركود، بعد ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.3%، بصعود قطاع الفنادق والسياحة والبنوك التجارية.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج"، فقد جاء أداء بورصات الخليج نتيجة حالة التوتر الأمني التي تعيشها المنطقة، لاسيما بعد قيام "السعودية" بارسال جماعات مسلحة للبحرين، لمساعدتها فى التصدي للاحتجاجات المناوءة للحكم فيها.
كما عكس الأداء السلبي لبورصات الخليج، حالة التراجع التي سادت بورصة "طوكيو" بعد تراجعها لأدنى مستوى لها منذ عامين تأثرًا بأزمة البلاد الحالية بعد تضررها من الزلزال الذي ضرب البلاد بقوة 8.9 درجة على مقياس ريختر وموجات المد التي صاحبته، علاوة على انفجار في مفاعلات نووية، ما أنذر بحدوث كارثة نووية، الامر الذي قاد إلى تراجع مؤشر "Topix" لأقل مستوى له منذ عام 1987.
وفي "السعودية" -حيث أكبر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية- تراجع سهم شركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، أكبر شركة بتروكيماويات في العالم- لليوم الثالث على التوالي، وتراجع مؤشر "تداول" بنسبة 3.51%.
فيما كانت بورصة "دبي" الثانية من حيث التراجع، بعد انخفاض مؤشرها الرئيسي بنحو 1.9%، وتراجع سهم "إعمار" –مشيدة أطول برج في العالم "برج خليفة"- بنسبة 2.5% ليصل إلى 2.74 درهم، وهو الأدنى منذ 10 مارس، إثر سيادة توقعات بتراجع أسعار العقارات في دبي خلال هذا العام.
وقادت تلك التراجعات إلى هبوط مؤشر "بلومبرج 200" بنسبة 2.7%، بعد تراجع بورصة "قطر" بنسبة 1.4%، وتراجع مؤشر البورصة العُمانية بنحو 1.7%، وهبط مؤشر بورصة "أبوظبي" بنحو 0.6%، وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة "الكويت" لأول مرة في 6 أيام بنحو 1.3%.
|