قال المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية أنه يأمل أن تعلن القوات المسلحة المصرية سيناء "منطقة خالية من الإرهاب" خلال احتفالات ذكرى حرب السادس من أكتوبر المجيدة، كهدية للشعب المصري الذي نزل بالملايين؛ لتفويض الجيش في محاربة الإرهاب؛ وتتويجًا للعملية العسكرية التي يقوم بها الجيش؛ لتفتيت بؤر العناصر الإجرامية والإرهابية على الحدود الشرقية لمصر، وهي العملية التي دخلت أهم مراحلها، وحقق فيها الجيش انجازات طيبة.
وثمن قورة المجهودات التى تبذلها القوات المسلحة المصرية الباسلة في سبيل حماية الأمن القومي المصري، وتأمين الحدود، قائلا: إن إعلان سيناء خالية من الإرهاب سوف يكون خير هدية يقدمها الجيش للشعب المصري و للأمة العربية أجمع في ذكرى النصر؛ للتاكيد على دور المؤسسة العسكرية التاريخي الذي لم يتوقف عند حد الانتصار للإرادة الشعبية في 30 يونيو، إلا أنه استمر حتى الإصرار على أن تكون مصر آمنة، وأن يعود الهدوء والاستقرار والأمن للشارع المصري عقب ذالك الظرف التاريخي.
تابع قورة: إن الدعوات غير المسؤولة التي يطلقها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المحظورة بالتظاهر تزامنًا مع احتفالات نصر أكتوبر هي دعوات مرفوضة شكلا و وضوعا، وتؤكد على أن تنظيم الإخوان لديه حالة انفصال عن الواقع ولا يدركون حقيقة أن الشعب المصري يلتف الآن حول قياداته؛ لتنفيذ خارطة الطريق، موضحا ان جماعة الإخوان تكن عداءًا للمؤسسة العسكرية؛ لكونها تمثل عائقا رئيسيا أمام طموحات الجماعة عبر التاريخ وخاصة خلال عهد الراحل جمال عبد الناصر الذي أدرك خطورتهم على مصر والعالم العربي كسرطان ينخر في دماء الأمة.
واستطرد قورة قائلا: قد يلجأ أنصار المعزول مدفوعين بما يحملون من حنق وغضب على المجتمع إلى القيام بعمليات إرهابية وإجرامية موسعة تستهدف أكمنة الشرطة والجيش وعدد من المؤسسات الحيوية في ذلك اليوم، لتنضم إلى سلسلة جرائمهم الإرهابية التاريخية، إلا أنه توقع فشل تلك المخططات بفضل قبضة الأجهزة الأمنية.
وناشد قورة كافة المصرين للنزول للشوارع للاحتفال في يوم السادس من أكتوبر مع القوات المسلحة بعيد النصر؛ ولتفويت الفرصة على المزايدين على الجيش المصري، ولبعث رسالة تاكيد للعالم أجمع على تحالف والتفاف الشعب المصري خلف قياداته، وخلف المؤسسة العسكرية؛ ولوأد محاولات المحظورة إدّعاء وجود انشقاق داخل جيش مصر الباسل.
وفى سياق ذي صلة، لفت قورة إلى أهمية قيام الدولة بإتمام العمليات التنفيذية لحظر الإخوان والتحفظ على أموالهم، مثمنا كذالك التحركات الشعبية الرامية إلى مقاطعة شركات ومنتجات رجال الأعمال الإخوان،قائلا: إن هناك حظرًا شعبيًا يُمارس الآن ضد جماعة الإخوان، تزامنًا مع حالة الرفض المجتمعي للتنظيم وتحركاته بالشارع.
|