أكد اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني خلال حواره على قناة "سي بي سي"، أن كل تصرفات الجماعات الموجودة حالياً في سيناء بعيدة تمامًا عن الدين الإسلامي.
وأضاف "وصفي"، أن القوات المسلحة لم تتعرض لأي سيدة أو طفل خلال محاربة الإرهابيين وإذا ثبت عكس ذلك فإنه مستعد للمحاسبة.
وأشار إلى أن، محافظة بورسعيد أصبحت الآن بلا حظر تجوال وذلك بفضل مواطنيها "الجدعان" والتي كانت بمثابة "حمام دم" حيث كان يختبئ بها العديد من العناصر الإرهابية والإجرامية.
وأوضح أن قوات الجيش الثاني الميداني تقوم حاليًا بالتعاون مع الشرطة في استعادة الأمن بمحافظتي الإسماعيلية والشرقية.
وأكد أن أهالي وشيوخ القبائل في سيناء يمدونا بالمعلومات لسهولة تتبع العناصر الإرهابية والإجرامية حيث قالوا لنا: "خلصونا من الإرهابيين.. عايزين نعرف نعيش".
وأضاف أنه تم القبض على العديد من الجنسيات الأجنبية في سيناء حيث أكدوا أنهم يعتبرون سيناء "أرض جهاد" حالياً.
وأشار إلى أنه كانت هناك 37 قرية تتمركز بها العناصر الإرهابية في منطقة سيناء، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان قريباً عن "سيناء منطقة خالية من الإرهاب".
|