أنهت بورصات الخليج تعاملاتها الأسبوعية اليوم "الخميس" على ارتفاع، بعد أن صعدت بورصة "دبى" للمرة الثالثة خلال هذا الأسبوع، فى ظل سيادة حالة من التفاؤل بين المستثمرين بأن تتحرك مجموعة السبعة لتهدئة الأسواق بعد أن طغت تداعيات زلزال اليابان على حالة التوتر والاضطراب التى سادت "البحرين" بعد تصاعد وتيرة الاحتجاجات المناوءة للحكم فى البلاد.
ففى بورصة "دبى"، ارتفع مؤشرها الرئيسى بنسبة 1.2%، مسجلًا 1472.02 نقطة، وهو الاعلى منذ 13 مارس، بعد ارتفاع سهم "إعمار" – مشيدة أطول برج فى العالم "برج خليفة" بنسبة 2.5%، وصعد سهم "سوق دبى المالية" أيضًا بنسبة 2.5%، وبذلك تكون بورصة دبى قد ارتفعت بنسبة 1.5% خلال هذا الأسبوع.
فيما استأنفت بورصة "البحرين" تعاملاتها اليوم بعد تعليق تداولها أمس، ليرتفع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.1%.
وعكس ارتفاع الأسهم الأوروبية حالة التحسن الطفيفة فى التعاملات الكلية، حيث اتجه المستثمرون إلى شراء أسهم الشركات القيادية.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج"، قام وزراء مالية مجموعة السبعة "G-7" ببحث أوضاع أسواق المال ومدى تأثير أزمة الزلزال الذى ضرب اليابان يوم الجمعة الماضى بقوة 8.9 درجة على مقياس ريختر، وتسبب فى تراجع أسواق المال العالمية، وقاد إلى ارتفاع عملة البلاد "الين" إلى أعلى مستوى لها منذ الحرب العالمية الثانية، وقفز مؤشر "Stoxx Europe 600" بنحو 2%.
وبدأت أسواق المال الخليجية فى الارتفاع لتتعافى بعد الأزمة التى ألمت بها إثر نجاح المعارضة التونسية فى خلع الرئيس التونسى السابق "زين العابدين بن على" فى 15 يناير الماضى، لتتسع رقعة الاحتجاجات المناوءة لأنظمة الحكم العربية فى المنطقة، وتلقى بظلالها على بورصات الخليج، الأمر الذى ترتب عليه تراجع المؤشر الرئيسى لبورصة "دبى" بنسبة 9.4% منذ ذلك التاريخ.
وتراجع المؤشر الرئيسى لبورصة "أبوظبى" بنسبة 0.6%، بينما ارتفعت بورصات الخليج الأخرى، حيث قفزت بورصة "عُمان" بنسبة 0.4% وارتفع المؤشر الرئيسى لبورصة "قطر" بنحو 0.8%، وصعد المؤشر الرئيسى لبورصة "الكويت" بنسبة 0.2%.
فيما أغلقت بورصة "السعودية" أبواب التداول اليوم "الخميس" لاعتبار الخميس عطلتها من كل أسبوع، لتعاود فتح أبوابها يوم السبت من كل أسبوع، وهى البورصة العربية الوحيدة التى تفتح أبوابها للتداول فى هذا اليوم.
|