في باكورة احتفالات مصر بذكري انتصار أكتوبر العظيم.. ذهبت مصر ممثلة في رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور في حضور النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح السيسي, ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي, وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة لتحتفل بأبطال النصر العظيم.
حيث قام الرئيس منصور بوضع أكاليل الزهور وقراءة الفاتحة علي روح كل من الجندي المجهول رمز عطاء وتضحية وفداء كل الجهود والضباط الذين قدموا أرواحهم فداء لمصر في معركة العزة والكرامة. وروح الرئيس أنور السادات القائد الذي تحمل مسئولية القرار بالحرب لاستعادة الأرض، وخوض ملحمة أكتوبر العظيمة.. وروح الزعيم الخالد جمال عبدالناصر الذي وضع اللبنة الأولي وواجه النكسة بتحد خاص استجابة لموقف شعبي عارم, ورفع شعار ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وأنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.
مصر لم ولن تنسي أبطالها أبدا.. لكن في مثل هذه الذكري.. ذكري الانتصار العظيم تؤكد أن أبطالها دائما في قلب وعقل ووجدان الأمة كلها سواء كانوا زعماء واجهوا اقدارهم بشجاعة.. أو جنودا مجهولين ضحوا بحياتهم نفسها من أجل أن تظل مصر عزيزة شامخة.
وفي هذه الذكري قام الرئيس بوصفه القائد الأعلي للقوات المسلحة بترؤس اجتماع للمجلس الأعلي للقوات المسلحة.. فمصر دائما في الحرب وفي السلام تحتفظ بالسلاح صاحي.




|