أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها للاعتداء الذي تعرض له خالد داود، المتحدث باسم حزب الدستور والمتحدث السابق باسم "جبهة الإنقاذ الوطني بالطعن من قبل متظاهرين لجماعة الإخوان المسلمين.
وكان خالد داود يقود سيارته عند قصر العيني متوجهًا لحي المقطم، وفي أثناء ذلك اعترضت طريقه مظاهرة، ضمت العشرات من أنصار الإخوان، عندما تعرفوا على خالد داود، هاجموا سيارته وحطموها وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب بأسلحة بيضاء، ما أدى إلى إصابته بطعنتين بالوجه وحدوث قطع بأحد أوتار يده.
واكد داود أن بعض المتظاهرين ضربوه في كل أنحاء جسده وتم نقله إلى مستشفى أبو الريش.
وأكدت المصرية لحقوق الإنسان أن ما حدث لـ"داوود" هو انتهاك لمبدأ الحق في الحياة موضحة أن ما يحدث يتعارض بشكل أساسي مع الكرامة الإنسانية، والذي تري المنظمة أنه أمر استفزازي لقطاع عريض من الجماهير المصرية.
وعليه طالبت المنظمة بفتح تحقيق فوري وعاجل في ملابسات هذه الواقعة وكشف المتسبب الرئيسي عنها وتقديمه للرأي العام وتوقيع عقوبات رادعة عليه حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه اللعب على أمن هذا البلد واستقراره والعبث بمقدرات الدولة المصرية وترويع المواطنين الآمنين.
من جانبه أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن العنف المحتدم حاليا والذي يتصدر الساحة السياسية لن يكون ملاذاً لحل المشكلات التي تطرق كل الأبواب المصرية الآن، ولابد من الحوار السلمي البناء لفتح صفحة جديدة وترك الماضي خلف ظهورنا لاستعادة بناء مصر الحديثة.
|