قال الدكتور خالد وصيف، المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والري، إن المنطقة التي انهارت بكورنيش مطروح تقع أمام استراحة مدير الأمن وشاليهات عروس البحر.
وأضاف وصيف، في تصريحات صحفية أنه تقرر تشكيل لجنة فنية بالتعاون والتنسيق مع المحافظة مطروح لدراسة شاطىء مطروح بأكمله ووضع إمكانيات الوزارة الفنية فى خدمة المحافظة.
وأوضح أنه في إطارالمتابعة الدورية التي تقوم بها الإدارة لخط الشاطىء، تلاحظ بالفترة الأخيرة وجود نحر وترسيب على فترات مختلفة على مدار العام، ونظرًا لقرب سور الكورنيش والحائط الساند بهذه المنطقة من خط الشاطىء حوالى 25 مترًا.
وتابع: خلال شهر يوليو الماضي تلاحظ وجود نحر وسحب للرمال أسفل أساسات الحائط الساند، لافتًا إلى أنه تم الإتصال مع مهندسى مجلس مدينة مطروح ومديرية الإسكان وجهاز شئون البيئة بالمحافظة ونائب رئيس المدينة.
وتم التوجيه بسرعة تكليف مجلس مدينة مطروح بأعمال ردم أحجار خلف السور لصد الأمواج لعدم زيادة التآكل وسرعة عمل حقن خرسانة عادية لتدعيم أساسات السور، وبناءً على طلب مجلس مدينة مطروح للهيئة قامت الهيئة بإرسال مقايسة تقديرية للأعمال بتارخ 10 أكتوبر، وتم تسليمها لمجلس المدينة فى نفس اليوم.
وأوضح أن ما نشر عن أن الهيئة قامت بعمل حماية لشاطىء الليدو بأحجار هزيلة وليست مكعبات خرسانية، فإن الهيئة قامت عام 1988 بعمل تغذية بالرمال ورأس حجرية لحماية منطقة شاطىء الليدو والبوسين من النحر الناتج عن أعمال التكريك للمجرى الملاحى للميناء الغربى مع ملاحظة أن الحاجز يعمل حتى تاريخه بكفاءة عالية ولا يحتاج إلى أى أعمال صيانة، حيث تم عمله بالأحجار طبقا للتصميم وأوزان الأحجار المناسبة.
وأشار إلى أن المنحة الدنماركية بمبلغ1.7 مليون دولار فهى أعمال دراسات للمنطقة 60 كم شرق و 60كم غرب مطروح وليست لتنفيذ أى مشروعات.
|