ناشد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، العاهل السعودي الملك عبدالله ابن عبدالعزيز التمسك بموقفه التاريخي بعدم الانضمام لعضوية مجلس الامن، ورفض تقسيم الشرق الاوسط، وضياع فلسطين على يد عصابة تسمى بالدول العظمى.

واتهم "زايد"، فى بيان له اليوم، مجلس السفراء العرب في نيويورك بالتواطؤ مع الولايات المتحدة الامريكية، بمحاولتهم اقناع المملكة العربية السعودية العدول عن قرارها، بحجة الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوقها، وكأنهم ليسوا من العرب.

وثمن موقف الدول العربية المؤيدة لقرار المملكة، وعلى راسهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشدد على حركة حماس دعم الموقف باعتباره فرصة يجب استغلالها، ومن الممكن ان يكون بداية حقيقية لوقف الاستيطان.

وطالب "زايد" الشعوب العربية بتأييد موقف المملكة ودعمه، بعمل وقفة رمزية امام سفارات المملكة في الدول العربية.

كما طالب مصر بالتضامن مع القرار وعدم المشاركة في مؤتمر "جنيف" والخاص بالازمة السورية بدون السعودية والاطلاع على مضمون المؤتمر مقدما، مشيرا الى ان سوريا كانت الشريك الثالث لمصر والسعودية طوال السنوات الماضية، وما عكر صفو العلاقات، كان التدخل الايراني، والتيارات المتشددة، التي اثرت على موقف المملكة تجاه سوريا.