قال المهندس طاهر عبد الرحيم رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، إنه لم تحدث أية اتصالات مع إسرائيل بشأن استيراد الغاز، أو بأى شأن آخر، نافيا ما تردد أمس على لسان وزير الطاقة والمياه الإسرائيلى سيلفان شالوم، عن أن القاهرة طلبت شراء غاز إسرائيلى.
وأكد عبد الرحيم أنه تم طرح ممارسة منذ أسبوعين، لاستئجار مركب، لإجراء عملية "تغييز الغاز المسال"، والتى تستهدف تحويل الغاز المسال المستورد إلى صورته الغازية الطبيعية، وسوف نتلقى العروض آخر الشهر.
وقال رئيس "إيجاس"، إن استيراد الغاز المسال سيتم من خلال الشركات عن طريق المناقصة التى تم طرحها مؤخرا للاستيراد الغاز، وسيتم الإعلان عن اسم الشركة الفائزة، فور الانتهاء من عمليات استئجار مركب تغييز الغاز.
وقال عبد الرحيم، إنه سيتم التفاوض مع عدد من الشركات المتخصصة فى تغييز الغاز المسال، والتى ستتم مخاطبتها الأسبوع المقبل للتوصل إلى سعر مناسب.
وكانت "إيجاس" قد قامت بطرح مناقصة منذ عدة أشهر، لم تتلق سوى عرض وحيد من شركة القلعة للاستثمارات المالية، وشريكتها "أكسيلريت" الأمريكية، وتقدمت بأسعار مبالغ فيها، ثم قامت الهيئة العامة للبترول بطرح مناقصة أخرى، ولم تتلق سوى عرضين فقط، أحدهما من شركة "جولار" الهندية، وآخر من شركة "القلعة"، إلا أنها تقدمت بنفس الأسعار التى تم رفضها من قبل "إيجاس"، وتم رفضها من قبل الهيئة العامة للبترول للمغالاة فى الأسعار.
ومن المقرر أن تسهم هذه المحطة فى توفير كميات كبيرة من الغاز يوميا للسوق المحلى، حيث يأتى الغاز المستورد فى صورة سائلة، وهو ما يتطلب إنشاء محطة لتحويله إلى صورة غازية.
|