قال وزير السياحة هشام زعزوع إن العمل فى الفنادق الخضراء بدأ منذ العام 2008 بالتعاون مع الجانب الألمانى والذين قاموا بدعم التحرك نحو تنفيذ فكرة الفنادق الخضراء التى أصبح لها أهمية كبرى فى الترويج السياحى فى العالم.

ولفت "زعزوع" -فى مؤتمر صحفى عقده اليوم "الخميس" بمناسبة اطلاق وحدة الفنادق الخضراء- إلي أن مصر مازالت فى حاجة إلى مزيد من الدعم الالمانى لمصر من أجل تنفيذ المشروع بالكامل والتحول للسياحة الخضراء من خلال تحويل العديد من الفنادق إلى "النجمة الخضراء".

وأشاد بالاصرار الالمانى على استكمال العمل فى المشروع والحضور إلى مصر لدعم السياحة المصرية فى هذا المجال رغم الظروف التى يتخوف منها البعض م الحضور إلى مصر .

وأِشار إلى أن هناك العديد من الاشتراطات التى تضعها العديد من المقاصد السياحية بشأن السياحة الخضراء ، والاهتمام بالخدمات المقدمة فى هذا النوع من السياحة الذى ترتفع تكاليفه بصورة أكبر من السياحة العادية .

وقال إن هناك دعما كاملا من الحكومة من أجل التحول نحو السياحة الخضراء وتحسين وضع السياحة المصرية بصفة عامة ، مشيرا إلى التحول بنسبة 30% من الفنادق نحو السياحة الخضراء.

وأضاف إن هناك 56 فندقا تقوم بتطبيق السياحة الخضراء فى مصر والتى تزيد من الدخل للفنادق التى تطبق النجمة الخضراء فى منشآتها ، مشيرا إلى أن هناك تطبيقا فعليا يتم حاليا فى عدد آخر من الفنادق من أجل التحول إلى السياحة الخضراء.

وأشار إلى أن مارس المقبل نسعى إلى أن يكون هناك تحول أكبر فى الفنادق التى تعمل بالنجمة الخضراء باضافة 15 فندقا آخرين ، موضحا انه سيتم تطبيق النجمة الخضراء خلال 15 شهرا فى الفنادق المنضمة لهذا المشروع.

وأعرب عن أمله أن يتم التحول إلى السياحة الخضراء فى الفنادق جميعها بالتعاون مع غرفة الفنادق والاتحاد المصرى للغرف السياحية وسيقوم بتوضيح أهمية هذا التحول للحكومة الحالية من أجل دعم هذا التوجه .

وقال السفير الالمانى بالقاهرة مايكل بوك إن العمل فى هذا المشروع تم مع الوزير منذ أكثر من اربعة أعوام وهى فترة طويلة تم التعاون فيها بصورة كبيرة مع الفنادق الخضراء.

وأضاف إن المجتمع المصرى لديه مشكلة فى التعرف على أهمية السياحة الخضراء التى تثرى العمل السياحى وترفع من الدخل السياحى المصرى بضفة عامة ، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك سعى قوى من أجل نشر ثقافة السياحة الخضراء.

وأشار إلى أن هناك تواجدا للسياحة الخضراء فى إسبانيا وإيطاليا الا أن الطبيعة المصرية تتميز بصورة أكبر فى العمل والتحول إلى السياحة الخضراء لان طبيعة الارض تتيح هذا الأمر بسهولة وتميز.

وأعتبر أن منطقة الزعفرانة فى الغردقة هى المكان الانسب لتطبيق السياحة الخضراء فى البداية والتى تتميز بسهولة العمل فيها ونشر السياحة الخضراء فى الفنادق الموجودة هناك.