أكد البنك الدولى أن عمليات إعادة إعمار المناطق التى تسبب فى تدميرها زلزال اليابان قد تستغرق خمسة أعوام، مضيفًا أنه بالنظر الى التجارب السابقة فإن اجمالى الناتج المحلى سيتأثر سلبًا فى منتصف العام الحالى، ولكن النمو سيتسارع مرة أخرى مع جهود اعادة الاعمار.
وأوضح خبراء الاقتصاد البنك الدولى فى تقرير صدر اليوم الاثنين أن تكلفة الدمار، الذى خلفه الزلزال وتسونامى ستكبد الاقتصاد ما يتراوح بين 122 مليار دولار و235 مليار دولار، وسيتسبب هذا الضرر للاقتصاد اليابانى بالتأثير المؤقت على دول المنطقة الآسيوية فى ظل اضطراب حركة التجارة والاستثمار.
وأضاف الخبراء أن قطاعى السيارات والالكترونيات من المحتمل أن يكونا الاكثر تأثرًا، وفقا لوكالة "بلومبرج".
|