أكد خبراء اقتصاديون أن "الامارات" ستواصل تحقيقها نموًا جيدًا فى ناتجها المحلى الاجمالى خلال السنوات الثلاث المقبلة بمعدلات نمو ستتراوح بين 3 و4%، بفضل استقرار الأوضاع فى "دبى"، وما أهلّها ذلك لتكون وجهة جاذبة للأعمال على المدى الطويل، لاسيما بالنسبة للمستثمرين، الذين ينتمون لدول تشهد أوضاعًا غير مستقرة.
وتوقع الخبراء أن يلعب مركز دبى التجارى العالمى دورًا حيويًا فى هذا المضمار، فى الوقت الذى قللوا فيه من أثر التداعيات السلبية لحالة الاضطراب وعدم الاستقرار السياسى التى تشهدها بعض دول المنطقة على اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجى الست.
حيث لفت الخبراء إلى أن دولًا مثل "السعودية" و"قطر" و"الامارات" ستستفيد من ارتفاع أسعار النفط بما سينعكس إيجابًا على ناتجها الاجمالى.
من جهتها ذكرت "عائشة سابافالا"، رئيسة تحرير وحدة "ايكونومست" للمعلومات فى "الامارات" و"عُمان"، أن اسعار النفط ستبقى خلال العام الحالى فى مدار 111 دولارًا للبرميل، ما يعطى ميزة اضافية لدول التعاون التى ستلجأ بدورها إلى زيادة انتاجها للمستهلكين لتعويض النقص فى امدادات النفط الليبى.
وتوقعت "سابافالا" أن ينمو إجمالى الناتج المحلى السعودى بنسبة 4% خلال العام الحالى، فيما ستظل "قطر" تحقق أعلى المعدلات فى نمو ناتجها الاجمالى بنسبة ستفوق الـ10%، لأنها ستحظى بأقصى استفادة من ارتفاع اسعار النفط والغاز.
|