المجلس الدولي لحقوق الإنسان يناقش الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين

 



يعقد المجلس الدولي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، جلسة المراجعة الدورية الشاملة بشأن إسرائيل، في جنيف، وذلك بمشاركة رسمية لـ«تل أبيب»، التي كانت قد قاطعت أعمال المجلس في يناير الماضي، ثم تراجعت عن قرارها قبل أيام.


 


وأرجعت مصادر فلسطينية، مُشاركة في المؤتمر، سبب تراجع إسرائيل عن قرار مقاطعتها أعمال المجلس إلى أنه كان واضحًا أن النقاش حول انتهاكات إسرائيل سيتم هذه المرة حتى لو لم تُشارك إسرائيل في أعمال المؤتمر.


 


وتُشارك في المؤتمر وفود فلسطينية ممثلة لمنظمات حقوقية في الضفة ومناطق فلسطينيي 48، وطرحت المُنظمات الفلسطينية المشاركة الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وأسراه من خلال عدد من الندوات عُقدت، الإثنين، بمقر المجلس بجنيف.


 


وقالت الناشطة الفلسطينية، جنان عبده، التي تُشارك في أعمال المؤتمر ممثلة للمؤسسة العربية لحقوق الإنسانإن الشكوى الإسرائيلية لمجلس الأمن تستهدف إلهاء العالم عن القضية الرئيسية، التي سيُناقشها المجلس، وهي الانتهاكات، التي تقوم بها ضد الفلسطينيين، الذين تُحاول أن تصورهم من خلال هذه الشكوى أنهم إرهابيون، فيما تُحاول أن تُظهر نفسها أنها مُعتَدى عليها.


 


من ناحية أخرى، قدم مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، رون بروس أور، شكوى إلى الأمين العام للمنظمة الدولية، وإلى مجلس الأمن الدولي حول إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة تجاه إسرائيل.


 


وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن الشكوى اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس بما قالت إنه مواصلة لـنشاطها الإرهابي، وأضافت الشكوى: في الوقت الذي تجري فيه إسرائيل مفاوضات سلام مع الفلسطينيين، ترد حماس على مساعي إحلال السلام في المنطقة باستهداف المدنيين العزل.


وأضاف المندوب أن «حماس تستخدم مواد البناء، التي تسمح إسرائيل بإدخالها إلى القطاع، لبناء أنفاق بهدف ارتكاب اعتداءات إرهابية»، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي