شهد مقر البورصة المصرية مظاهرات كبيرة من جانب المستثمرين بعد ما هبط المؤشر الرئيسى بنسبة 10% في مستهل التداولات.

واتهم المستثمرون إدارة البورصة والهيئة العامة للرقابة المالية بالتواطؤ مع المتهمين بالفساد من أجل تسييل محافظهم المالية والخروج بها من مصر وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية لذلك .

وشهد مقر البورصة تواجدًا أمنيًا للجيش وغلق جميع الشوارع المؤدية للبورصة وعدم السماح للأشخاص العاديين والمستثمرين بالاقتراب من مبنى البورصة ، كما قامت قوات الجيش بسحب البطاقات الشخصية للصحفيين فى حالة دخولهم المقر الرئيسى للبورصة واسترجاعها بعد خروجهم منها .

وقال محمود النحاس، المحلل المالى: إن ما يجرى حاليا بالبورصة المصرية يعتبر كارثة من الدرجة الأولى حيث هبط المؤشر الرئيسى بنسبة 10% اليوم الأربعاء ويومى 26 و27 بنسبة 16% مما أدى إلى ضياع القيمة السوقية لسوق البورصة معتبرًا ذلك نكسة كبيرة للبورصة المصرية .