هلع في تونس عقب تفجير انتحاري واستهداف ضريح بورقيبة

 


قالت وزارة الداخلية التونسية اليو إن انتحاريا، اسمر البشرة، قام بتفجير نفسه على أحد شواطئ مدينة سوسة، مشيرة إلى عدم حدوث خسائر مادية أو بشرية، وأوضحت أن البحث يتواصل لتحديد ملابسات التفجير. وذكر شهود عيان أن الشخص كان يحاول مرارا دخول نزل "رياض النخيل" الواقع بمنطقة الكورنيش السياحية لكن الحراس منعوه، قبل أن يفجر نفسه لاحقا على الشاطئ قبالة النزل، دون تسجيل إصابات. ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن الكاتب العام للنقابة الجهوية للأمن الوطني في سوسة القول إن شخصا فجر نفسه أمام فندق رياض النخيل بمنطقة بوجعفر بالمنطقة السياحية في سوسة.



ويعد هذا التفجير هو الأول من نوعه في المنطقة منذ التفجيرات الإرهابية التي هزت وحدات سياحية في مدينتي سوسة والمنستير المتجاورتين في شهر أغسطس عام 1987. كما أنه يمثل الحادثة الأولى منذ تفجيرات عام 2002 التي استهدفت معبد الغريبة بجزيرة جربة والتي أوقعت 14 قتيلا و30 جريحا.



من جهة أخرى ذكرت إذاعة "موزاييك اف ام" نقلا عن مصادر أمنية إنه تم ضبط شاب كان يحمل متفجرات في حقيبة على ظهره بروضة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في مدينة المنستير اليوم، بعد أن اشتبه الحراس في أمره. وتقوم الأجهزة الأمنية بالتحقيق مع الموقوف. وأثار الحادثان هلع السكان في مدينتي المنستير وسوسة.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي