استكملت اسواق المال العالمية أكبر عودة الى تحقيق المكاسب الشهرية مرة آخرى في نحو عامين لتتفوق على جميع الأصول الآخرى خلال شهر اكتوبر الماضي مع تجنب صناع السياسات الأمريكية التعثر عن سداد الديون ومع تكهنات المستثمرين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيحافظ على سياسته التحفيزية.

وقفز مؤشر "إم إس سي أي"الذي يقيس أداء الأسهم في 45 سوقا للمال في العالم بنسبة 4.1% في شهر اكتوبر الماضي. وسجل مؤشر ستاندرد آند بوورز500 الأمريكي صعودا بنحو 4.6% ليرتفع الى اعلى مستوياته منذ شهر يوليو الماضي.

وقد ساعد التوصل الى اتفاق حول الموازنة من جانب الكونجرس على صعود الأسهم كما قلل تأرجح اسعار الأسهم في شهراكتوبر الذيشهد اكثر التقلبات بالنسبة للأسهم.

وأضافت الاسهم العالمية بنحو 2.3 ترليوين دولار الى قيمتها في شهر اكتوبر الماضي مدفوعة بالنتائج الايجابية لارباح الشركات ومع التفاؤل ازاء تعافي اوروبا من الركود.

وكانت بورصتي اليونان وايطاليا من أكبر البورصات التي حققت مكاسب خلال شهر اكتوبر الماضي مع تلقي مدراء الأموال باوروبا أموالا جديدة من العملاء للأسبوع الخامس عشر على التوالي.

وقفز مؤشر "إم إس سي أي" للأسواق الناشئة بنحو 4.8% ليستكمل أول عودة للمكاسب الشهرية منذ شهر يناير الماضي.

وكانت سوق المال الصينية هي الأسوأ بين 45 سوقا عالمية مع هبوط مؤشر شنغهاي المجمع بنسبة 1.5%، وفقا لبلومبرج.