إعداد – هدى ممدوح:- دعا رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان رجال الأعمال فى بلاده لمضاعفة حجم التجارة مع إيران بمقدار 3 مرات على مدار السنوات الخمس المقبلة، فى الوقت الذى تقوم فيه الدول الغربية بحث مستثمريها على قطع العلاقات مع طهران.
جاءت تلك التصريحات خلال إشراف "أردوغان" و"محمد رضا رحيمى" النائب الاول للرئيس الإيرانى على الاجتماع الذى ضم مئات رجال الأعمال من كلا الجانبين، لاسيما مع تحمس المستثمرين الأتراك لشراء مصانع النسيح والآلات والسيارات المملوكة للحكومة الايرانية.
وأشار "أردوغان" إلى أن حجم التجارة الثنائية بين البلدين وصل لـ 10 مليارات دولار، مضيفًا: إذا أزُيلت العوائق التجارية بين البلدين واستكمال اتفاقية التجارة التفضيلية بين البلدين، فإن حجم التجارة سيصل إلى 30 مليار دولار خلال 5 سنوات.
يذكر أن هناك عقوبات اقتصادية عديدة على إيران من جانب منظمة "الأمم المتحدة" و"الولايات المتحدة الأمريكية" و"الاتحاد الأوروبى"، علاوة على حث تلك الجهات لمستثمرى الغرب على عدم الاستثمار فى الجمهورية الإسلامية رغم ما تحظى به من احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعى وعدم تشبع القطاع المالى فيها بعد.
الأمر الذى خالفته "تركيا" بالعمل على تقوية الروابط الاقتصادية والدبلوماسية مع طهران، بل من المتوقع أن يتم توقيع اتفاقية تجارة بين الطرفين.
ويبلغ حجم التجارة بين البلدين 10 مليارات دولار عام 2008، 80% منها صادرات إيرانية إلى تركيا فى صورة غاز طبيعى، حيث تحصل تركيا على ثلث احتياجاتها من الغاز من إيران.
|